وفدٌ من مجلس الأعمال اللبنانيّ الكويتيّ زار دارة ميقاتي وغرفة طرابلس

زار وفدٌ من مجلس الأعمال اللبنانيّ الكويتيّ، دارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في الميناء، وكان باستقبالهم ممثّلٌ عن الرئيس ميقاتي عبد الرزاق قرحاني والنائب السابق علي درويش والمستشار مقبل ملك مدير فرع مصرف لبنان في طرابلس صفوان ضناوي ورئيس المنطقة الاقتصادية الخاصّة في طرابلس حسان ضناوي.

.وضم الوفد رئيس المجلس علي حسن خليل وكريم درويش، وجرى خلال اللقاء بحث في سبل تطوير الأعمال في طرابلس

ثم انتقل الوفد إلى غرفة التجارة والصناعة وكان باستقبالهم نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال إبراهيم فوز، بحضور رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين وعضو مجلس بلدية طرابلس ورئيس جمعية “مكارم الأخلاق الإسلامية” بطرابلس عبد الحميد كريمة، ومدير الجمعية طارق القرحاني، وأمين سر جمعية تجار طرابلس غسان حسامي، ومديرة الغرفة ليندا سلطان ومدير مختبرات مراقبة الجودة لدى الغرفة خالد العمري.

استهلّ فوز كلمته مرحباً بالحاضرين باسم رئيس الغرفة توفيق دبوسي الذي تعذّر حضوره لارتباطه بمواعيد أخرى، متمنياً أن “يفتح هذا اللقاء الآفاق الواسعة أمام المشاريع المشتركة التي تتعزز معها حركة الاستثمارات لا سيّما وأن لغرفة طرابلس الكبرى مشاريع اقتصادية إنمائية نهضوية تتسم بأبعاد وطنية وعربية ودولية، وتتمثل بمنظومة اقتصادية متكاملة، وهي مشروع كبير يحتضنُ مرافقَ عامّة ويجذب المستثمرين ورجال الأعمال ويوفر فرصَ عمل، ونحن بصدد الإضاءة على مرتكزاته، ونتطلع الى بناء جسور متينة للتعاون بين غرفة طرابلس الكبرى ومجلس الأعمال اللبنانيّ في الكويت، وذلك لما تمتلكه طرابلس الكبرى من مصادر غنى توثق تلك العلاقات الثنائية”.

وأشار ملك بدوره إلى أن “لا قيامة للبنان من واقعه الاقتصادي الراهن إلا بدعم من أبنائه الموجودين في بلدان الانتشار لرفع معنويات المنتجين اللبنانيين وإعادة إعمارهم نفسياً واجتماعيا واقتصاديا”.

وعبّر علي حسن خليل عن سروره بأن يكون في غرفة طرابلس وشمال لبنان ليطلع على المشاريع الاستثمارية التي تؤسس لبناء علاقات التعاون الوثيق بين غرفة طرابلس والشمال ومجلس الأعمال اللبناني في الكويت، معتبراً أن “الزيارة استطلاعية وسوف تليها زيارات لاحقة لتعميق علاقات التكامل بين شركات القطاع الخاص من كلا الجانبين اللبناني والكويتي”.

من جهته شدد قمر الدين على “أهمية التواصل خصوصاً أن طرابلس من خلال غرفتها التجارية لديها مشاريع استثمارية يتم الانطلاق منها لتعزيز العلاقات بين الجانبين اللبناني والكويتي من أجل التعاون على تحقيق الأهداف الأساسية للتنمية المستدامة”.

وتناول ضناوي واقع ومراحل قطعتها المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس، ورأى أنها تتكامل مع منظومة غرفة طرابلس والشمال الاقتصادية والاستثمارية.

كما كانت مداخلة لمدير مختبرات الغرفة خالد العمري، شرح فيها المهام التي تقوم بها مختبرات مراقبة الجودة، وكذلك الدور الحاضن للمشاريع المنتجة في مضمار الصناعات الغذائية وأبحاث الزراعة وسلامة الغذاء الذي يقوم به مركز التطوير الصناعي وأبحاث الزراعة والغذاء.

وفي الختام، تم الاتفاق على التواصل للبحث في السبل الآيلة الى استثمار المشاريع المشتركة بين الجانبين اللبناني والكويتي.

مصدرنداء الوطن
المادة السابقةجباية فواتير الكهرباء: مَن يدفع أكثر يحظى بتغذية أكبر ‏
المقالة القادمةإفتتاح مكتب لوزارة السياحة في راشيا برعاية نصار وابو فاعور