نقلت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست الأحد عن مصدر مطلع قوله إن وفدا تجاريا صينيا يعتزم التوجه إلى واشنطن في 13 يناير لتوقيع المرحلة الأولى من اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
ونقلت وكالة رويترز عن الصحيفة أن الوفد سيعود إلى الصين يوم 16 يناير.
وكان من المقرر أن يسافر هذا الوفد برئاسة نائب رئيس الوزراء ليو هي في وقت سابق هذا الشهر لكن تغير موعد السفر بعد أن كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تويتر أنه سيوقع المرحلة الأولى من اتفاق التجارة يوم 15 يناير.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد بحث الأمر، قرر الجانب الصيني تعديل الموعد ليناسب ترامب.
ولم يؤكد الجانبان رسميا حتى الآن موعد الزيارة.
وكان ترامب أول من أعلن خطط إبرام الاتفاق التجاري المبدئي في أكتوبر، ثم أمضى مفاوضو الجانبين عدة أسابيع في وضع الصيغة النهائية لاتفاق المرحلة الأولى الذي يحل محل اتفاق تجاري واسع النطاق كان أكبر اقتصادين في العالم يسعيان في البداية للتوصل إليه.
ومنذ مارس 2018، تتبادل بكين وواشنطن فرض رسوم جمركية عقابية على ما يساوي مئات مليارات الدولارات من البضائع، وهو ما يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الصيني ويتسبب بتباطؤ في الاقتصاد العالمي.
ووفق واشنطن، يتضمن الاتفاق بنودا متعلقة بمسألة النقل القسري للتقنيات، ويفتح المجال أمام وصول أفضل إلى السوق الصينية لشركات القطاع المالي الأميركية. كما ينص أيضا على أن تشتري بكين بضائع أميركية بقيمة 200 مليار دولار خلال مرحلة تمتد على عامين.
ومقابل التنازلات الصينية منتصف ديسمبر، تراجعت إدارة ترامب عن فرض رسوم جمركية إضافية.
ووفق شروط الاتفاق، قبلت الولايات المتحدة أن تخفض إلى النصف الرسوم الجمركية التي فرضتها مطلع سبتمبر على 120 مليار دولار من وارداتها الصينية.