وقعت سوريا وأوسيتيا الجنوبية ضمن فعاليات معرض دمشق الدولي بدورته الـ61 اتفاقية لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، وذلك لتسهيل تدفق السلع وطنية المنشأ بين الطرفين.
وأكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري محمد سامر الخليل خلال لقائه نائب رئيس حكومة أوسيتيا الجنوبية غينادي بيكوف في دمشق، أن “الاتفاقية تأتي تأكيدا على الرغبة المشتركة بالتعاون الاقتصادي بين البلدين ودليل نجاح العلاقات في عدة مجالات”، لافتا إلى حرص الوزارة على بدء تدفق السلع التجارية بين البلدين.
وأشار الخليل، إلى أنه ورغم الحرب يزداد عدد الشركات الخاصة التي كان أغلبها قد توقف أو تضرر، إذ تعاود نشاطها عبر بوابة معرض دمشق الدولي، مؤكدا أن التجار السوريين وأصحاب الفعاليات يثبتون نجاحهم من خلال منتجاتهم ذات الجودة العالية والأسعار المناسبة.
من جانبه شدد نائب رئيس حكومة أوسيتيا الجنوبية، على أهمية الاتفاقية لجهة تسهيل التبادل التجاري بين البلدين، مشيرا إلى أنه أطلع على الواقع التجاري من خلال معرض دمشق الدولي.
وبين بيكوف أن حكومته حددت مكان “البيت التجاري” لسوريا في مركز عاصمة بلاده تسخينفال، وطلب إرسال ممثل دائم من الوزارة للإشراف عليه وتقديم الملاحظات اللازمة أثناء تجهيزه.