نفذ اتحاد “ساحات الثورة” مع مجموعة من المحتجين وقفتين تحذيريتين، قبل ظهر اليوم، أمام شركتي ألفا وتاتش، رافعين أربعة مطالب تسهم في تخفيض فواتير المواطنين، بينها مطلب وقف تشريج الايام.
وطلب ممثلون عن المعتصمين لقاء مدراء في الشركتين، وبعد موافقة مبدئية، تبلغوا أن وزارة الاتصالات طلبت من الشركتين عدم اللقاء بهم وعدم التصريح للاعلام. فأعطى المعتصمون الشركتين مهلة بضعة أيام لتحقيق مطلبهم محذرين من التصعيد.
وتلي في الاعتصام بيان، اشار الى انه “منذ سنوات، تقوم الحكومات المتعاقبة ووزارة الاتصالات والشركتان المشغلتان للقطاع بسرقة المواطنين بممارسات فريدة من نوعها في العالم. لذلك، جئنا اليوم من اتحاد ساحات الثورة من كل لبنان نسعى لوقف النهب الجاري ونسترد حقوق اللبنانيين المنهوبة في الاتصالات ونخفض فواتيرهم، كي نساعدهم على الصمود”.
وأعلنوا عن مطلب أساسي واحد وثلاثة مطالب ثانوية، “كلها واضحة ومحددة وملحة من الحكومة، من وزارة الاتصالات ومن شركتي ألفا وتاتش. وهي تحتاج الى تدابير عاجلة:
1 – المطلب الرئيسي هو وقف عمليات تشريج الأيام. وتمديد صلاحية خطوط المسبقة الدفع لمدة سنة. إن بيع الأيام هو جريمة مستمرة منذ سنوات بحق المواطنين، وخصوصا الفقراء منهم.
– ثلاثة مطالب ثانوية أخرى وهي:
1 – احتساب كلفة المكالمات بكسر الدقيقة، أي بالثواني، فندفع الثانية ثانية ولا ندفعها دقيقة كاملة. وما يجري هو إثراء غير مشروع مستمر منذ سنوات.
2 – تحصيل كل فواتير الخليوي بالليرة اللبنانية حتى للفاتورة الموطنة.
3 – وقف السرقة الموصوفة في فخ التجديد لباقة الانترنت عند انتهائها باحتساب تكلفة خيالية لكل مصروف إضافي في الخطوط الثابتة، وبالتالي، الطلب الى المشترك صراحة بتجديد الاشتراك الذي يناسبه”.
وختم البيان: “نحذر الحكومة ووزير الاتصالات وإدارة شركتي تاتش وألفا أننا لن ندعكم ترتاحون لحظة واحدة، حتى تحقيق هذه المطالب. ونحن نريد اليوم أجوبة واضحة على مطالبنا. وإلا، فإننا سنلجأ الى التصعيد”.