سمحت ولاية بنسلفانيا الأميركية لروبوتات التوصيل ذاتية القيادة بالتجول في مدنها، وحصل مشروع القانون على تأييد المشرعين الشهر الماضي، ويتيح لتلك الروبوتات التحرك في المناطق الحضرية والضواحي، على ألا يتجاوز وزن الروبوت الواحد 249 كيلوغراما.
وسعت شركات كأمازون وفيديكس لتسريع المصادقة على مشروع القانون، ونجحت في ذلك على ما يبدو في عدد من الولايات الأميركية.
وتُعامل تلك الروبوتات وفق قوانين بعض الولايات كبنسلفانيا معاملة المشاة، ويُطلق عليها اسم “أجهزة التوصيل الشخصية”.
ويتعين على أجهزة التوصيل الشخصية هذه إفساح الطريق للمشاة وراكبي الدراجات وإعطائهم أولوية المرور.
والجدير بالذكر أن القانون الذي أُقر حديثا أثار حفيظة البعض، وفق ما صرح به إريك بويرر، من مجموعة الدفاع عن المشاة وراكبي الدراجات في ولاية بنسلفانيا، لصحيفة بيتسبرغ سيتي المحلية، إذ قال “ستنطلق أجهزة التوصيل تلك على أرصفة المشاة بسرعة 19 كيلومترا في الساعة، وهي سرعة عالية جدا”.
وأضاف “الأرصفة ضيقة في مدينة بيتسبرغ، وبعض أجهزة التوصيل هذه بحجم الثلاجة، فكيف سيتسع الرصيف لها وللمشاة معا؟”.