صدر عن مكتب وزير الزراعة عباس مرتضى بيان توضيحي، حول ما ورد في إحدى الصحف المحلية والمواقع الإلكترونية عن “ان الوزير لجأ إلى تعيين أقارب له بصفة مستشارين”. وجاء فيه:
“ان الاسماء المذكورة في المقال لا تمت بصلة قرابة للوزير عباس مرتضى، كما ان معظم من وردت اسماؤهم “كتنفيعات” مستشاري الوزير، هم في الواقع “موظفون في الوزارة” وليسوا من مستشاري الوزير.
ان اختيار الموظفين في المشاريع يعتمد على معيار الكفاءة والانتاجية، والاسماء التي وردت في مشروع “اغريكال” والذي بدأ في العام 2017 وينتهي في نهاية شهر أيلول الحالي، هي من ضمن مجموعة من موظفي الوزارة عددهم 34 موظفا يتابعون تنفيذ المشروع خارج الدوام الرسمي وما يقدم لهم يأتي كحوافز بسيطة تسمح بها القوانين المرعية الاجراء.
ان مشروع “مدد” الممول من الفاو لم يوقع بعد، وتجزم الوزارة ان ايا من المستشارين لا يتقاضى اي بدلات فيه.
ان وزارة الزراعة تنتهج الشفافية في التعاطي مع الرأي العام، وهي على أتم الاستعداد للرد على اي استفسار من قبل أي جهة اعلامية، مكتوبة كانت أو مرئية أو مسموعة، حتى لا يقع الرأي العام أو الاعلامي في فخ الشائعات أو الأخبار المزيفة”.