«يوم الغضب» في إضراب عمالي عام استنكاراً للأوضاع المعيشية

«يوم الغضب»» غداً هو يوم الإضراب الذي دعا إليه الاتحاد العمالي العام ويشمل العاصمة وكل مناطق لبنان بمشاركة العديد من الاتحادات والنقابات العمالية وقوى الرأي العام، استنكاراًً للوضع الاقتصادي المتردي الذي يهددد حياة ومعيشة اللبنانيين.

وأمس،توالت بيانات التضامن مع الإضراب بدءاً من بيان اتحاد نقابات المصالح المستقلة والمؤسسات العامة والخاصة في كافة الإدارات والمؤسسات العامة الذي انتقد «تخلي الدولة عن واجباتها لجهة تدهور الليرة اللبنانية وجشع التجار ونهب أموال المواطنين بما سيؤدي الى انفجار لا يُمكن السيطرة عليه «داعياًً إلى حكومة متوازية بالكفاءات ذات حس وطني جامع قادرة على البدء بالاصلاحات، وإلى إعادة أموال المودعين وجنى عمرهم وتعبهم، وحماية أموال الضمان الاجتماعي وصرف التعويضات العمالية على سعر 1500 ليرة لمن يرغب، ودعم المستشفيات الحكومية والتعليم الرسمي والجامعي والمدرسي»، فيما دعا بيان اتحاد نقابات وموظفي وعمال الفنادق والمطاعم والتغذية ودور اللهو الى عدم رفع الدعم عن المواد المعيشية الأساسية وحماية العامل اللبناني من اليد العاملة الأجنبية غير المنظمة».

من جهة ثانية أعلن اتحاد العاملين في القطاع الصحي التزامهم بالإضراب منتقداً «عمليات التسريح الجماعي وارتفاع أسعار الطبابة في المستشفيات الخاصة وعدم دفع رواتب الموظفين في المستشفيات الحكومية» فيما أعلنت رابطة طلاب العمل في لبنان المشاركة بالإضراب داعية إلى «مواجهة ممارسات حيتان المال ووقف التلاعب بالعملة الوطنية».

طرابلس

ومن طرابلس، أفادت الزميلة روعة الرفاعي: «عقد نقيب السواقين في الشمال شادي السيد بحضور نقباء العمال والمهن الحرة في الشمال مؤتمراً صحفياً للاعلان عن يوم الغضب الكبير حيث من المتوقع أن يتم اقفال الأوتوستراد الدولي والذي يربط طرابلس ببيروت عند نقطة القلمون من الساعة الثامنة صباحاً ولغاية الساعة العاشرة كخطوة تحذيرية لرفض سياسة رفع الدعم،على أن يليها خطوات تصعيدية ستكون قاسية على الجميع وهي تنذر بالأسوأ فيما لو لم يتم الاستجابة لمطالب الشعب».

 

مصدراللواء
المادة السابقةمنح جائزة “نوبل” للاقتصاد لأمريكيين
المقالة القادمةبوتين: “ألروسا” أصبحت أكبر شركة إنتاج ألماس في العالم