اكتشف البحث الذي اشتمل على 2000 شخص، أننا الآن معتادون على التواصل عبر أجهزة الكمبيوتر والهواتف أكثر من التعامل وجه لوجه. فـ1 من كل 5 بريطانيين يشعرون الآن بمزيد من الراحة للتفاعل مع الأشخاص عبر الإنترنت مما يفعلون وجهًا لوجه.
واعترف ما يصل إلى ثلث الذين شاركوا بالقلق من ما سيقولونه والقلق من أنهم سيشكلون إزعاجا للآخرين في اللقاءات الاجتماعية، وأكد آخرون أنهم يفضلون التحدث مع الأصدقاء عبر الإنترنت لأنهم يشعرون بتخوف من فعل ذلك في الواقع.
كما يشعر 33% منهم بالتوتر عند مقابلة أشخاص وجهًا لوجه لأول مرة، ولعل ذلك يوضح فكرة إحساس نصف العينة بالوحدة وانفصالهم عن المجتمع الكبير.
وظهرت الإحصائيات تزامنًا مع بحث آخر في القلق الاجتماعي وتأثير الحيوانات الأليفة في الحد من الأعراض المرتبطة بهذه الحالة، بما في ذلك تدني احترام الذات، ونوبات الهلع وتجنب الأنشطة الاجتماعية، فقد تبين أن اقتناء الحيوانات يتعامل مع هذا الأمر.