ذكر مسؤولون بشركة إريكسون أن عدد مشتركي الجيل الخامس في دول الخليج يصل حالياً إلى حوالي مليون مشترك، مع توقع أن يرتفع عدد مشتركي الجيل الخامس في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا إلى 130 مليون مشترك بخدمات الاتصالات ذات السرعة الفائقة بحلول 2026، فيما ستحتفظ خدمات الجيل الرابع LTE بنسبة 50% في المنطقة بنفس الفترة.
وأضاف المسؤولون خلال ندوة عبر الإنترنت لمناقشة نتائج أحدث تقارير إريكسون للاتصالات المتنقلة على مستوى القطاع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إن عدد مشتركي الجيل الخامس في العالم سيرتفع من 220 مليوناً حالياً إلى 3.5 مليارات مشترك بحلول 2026 وذلك عبر أكثر من 100 مشغل للاتصالات حول العالم، فيما ستشكل اشتراكات الجيل الخامس حوالي 40% من إجمالي اشتراكات الهاتف المحمول في 2026.
وأشار التقرير إلى أن محفظة حصة الجيل الخامس الثابت (المنزلي) ستصل إلى 40% من إجمالي اتصالات النفاذ اللاسلكي الثابت أو 60 مليون مشترك بحلول 2026، فيما ستصل حركة البيانات في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا لتستحوذ على أعلى نمو متوقع حتى 2026 في العالم ما يوفر فرصاً لمشغلي الخدمات لزيادة تطبيقات وحلول الجيل الخامس لتحسين جودة حياة أكبر عدد من السكان.
وقال إبراهيم الدفتار، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي والتحليلات في إريكسون الشرق الأوسط وأفريقيا إن جائحة كورونا ساهمت بشكل كبير في تسريع عملية التحول الرقمي للشركات والأفراد واستخدامهم الوسائل الرقمية والافتراضية المختلفة، لافتاً إلى أن شبكات الهاتف المحمول من الجيل الرابع والخامس سيكون لها تأثير كبير على الشركات الشركات.
عوائد
وسلط المهندس عمار عمار، رئيس تسويق قطاع الشبكات بإريكسون الشرق الأوسط وأفريقيا الضوء على فرص إيرادات مشتركي الجيل الخامس في المنطقة. وأفاد بأن دراسة حديثة للشركة شملت 1000 مشترك في 17 دولة ومنها الإمارات كشفت أن 1 من كل 3 مشتركين في الإمارات مستعد لدفع رسوم إضافية بنحو 35% للحصول على خدمات الجيل الخامس في 2020 مقابل 15% في العام الماضي، معزياً التغير إلى تأثيرات جائحة كورونا.
إيرادات
تصل الإيرادات التراكمية المحتملة لخدمات الجيل الخامس للمستهلكين الأفراد في المنطقة إلى 229 مليار دولار من 2019 وحتى 2030. وعبر 63% من غير مستخدمي الجيل الخامس عن أن التطبيقات الجديدة والحصرية ستجعلهم ينتقلون لاستخدام الجيل الخامس مثل تقنيات التعليم واللعب الافتراضي أو الانغماسي وخدمات الفيديو عند الطلب وحضور الأحداث والمناسبات العالمية الافتراضية.