تسببت الضغوط على العملة الوطنية، وارتفاع التضخم والبطالة، إلى جانب الشلل السياسي، إلى تسريع نطاق الهجرة المتواصل منذ أشهر.
ووفقاً لتقديرات بنك “باركليز” البريطاني، غادر 180 ألف شخص من لبنان بشكل دائم حتى منتصف عام 2020 الجاري بوتيرة أسرع بكثير من السابق.
وسلط تقرير “باركليز” الضوء على تراجع احتياطيات البنك المركزي من العملات الأجنبية إلى20.2 مليار دولار في منتصف تشرين الثاني الماضي، والتي تغطي فقط 14.4% من المعروض النقدي الواسع.
ورغم أن هذه النسبة مماثلة لتلك الخاصة بمصر وهي أعلى بكثير من المستويات الحالية في البحرين، إلا أن مصرف لبنان لم يتمكن من وقف النزيف في احتياطي العملة الصّعبة.
وسيواجه مجلس الوزراء المقبل بحسب بنك “باركليز” أولويات ملحّة، سيحتاج أولاً إلى معالجة النمو السريع في حالات “كورونا”، وإحراز تقدم في التحقيق بانفجار مرفأ بيروت وإعادة الإعمار، كذلك وقف الانخفاض السريع في سعر صرف العملة الوطنية اللبنانية.