قُتل ما لا يقل عن 129شخصاً بينهم أجانب وجُرح المئات، الأحد، في سريلانكا في سلسلة تفجيرات استهدفت فنادق وكنائس كانت تقيم قداس عيد الفصح، بحسب ما أفاد مسؤول في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأفادت الشرطة أن 6 انفجارات استهدفت 3 فنادق فخمة وكنيسة في كولومبو وكنيستين أخريين قريبتين من العاصمة، إحداهما إلى شمال كولومبو والثانية في شرق الجزيرة.
فيما قالت شرطة سريلانكا إنها حذرت من احتمال وقوع هجمات انتحارية قبل انفجارات اليوم.
من جانبه، أدان رئيس الوزراء السريلانكي الهجمات “الجبانة” التي استهدفت كنائس وفنادق، بينما دعا لاجتماع طارئ لمجلس الأمن الوطني بعد الانفجارات.
وذكر مسؤول تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لأنه لم يكن مسموحاً له بالتحدث مع الصحافيين، إن اثنين من الانفجارات يُشتبه في أنهما نُفذا من قبل مفجرين انتحاريين، بحسب ما نقلت “أسوشييتد برس”.
ونشر موقع “ديلي ميرور” صوراً من داخل كنيسة “سان أنتوني” يظهر الهلع بين الحاضرين.
وبحسب “أسوشييتد برس”، هز انفجار كنيسة “سان أنتوني” في العاصمة كولومبو، أثناء قداس عيد الفصح، بينما هز انفجار آخر كنيسة “سان سيباستيان” في نيغومبو، وهي بلدة تقع إلى الشمال من العاصمة. أما الهجوم الثالث فاستهدف كنيسة “زيون” في باتيكولوا، إلى الشمال من العاصمة كولومبو.
وجاء في نداء بالإنجليزية نشرته كنيسة “سان سيباستيان” في نيغومبو في صفحتها على “فيسبوك”: “اعتداء على كنيستنا، نرجوكم أن تأتوا لمساعدتنا إن كان أفراد من عائلتكم فيها”.
وقال أليكس أغيليسون، الذي كان بالقرب من كنيسة “سان أنتوني”، إن المباني اهتزت جراء الانفجار، وإن عدداً من الجرحى نُقلوا في سيارات الإسعاف.
وأظهر التلفزيون المحلي أضراراً في فنادق “سينامون غراند” و”شانغريلا” و”كينغسبري”.
كما أظهرت لقطات تلفزيونية محلية أن الانفجار أطاح بالسقف ودمر الأبواب والنوافذ في “سان سيباستيان”، بينما حمل الناس الجرحى بعيدا وأيديهم ملطخة بالدماء.
وقال مسؤولون أمنيون سريلانكيون إنهم يحققون في التفجيرات بينما أغلقت الشرطة المناطق على الفور.