ما زال عمال وموظفو مستوصفات الرئيس رفيق الحريرييعانون من عدم دفع مستحقاتهم منذ 3 سنوات بعد ان تم تسريحهم من دون أي سابق انذار..
وقد اوضحت المواطنة جيهان فخري انها عملت لـ18 عاماً في مستوصفات الرئيس الحريري حيث تم صرفها مع 250 موظف غيرها من دون سابق انذار ومن دون دفع المستحقات بحجة الاغلاق والافلاس.
وقالت فخري: كل يوم يمر افكر فيه بالانتحار عشرات المرات، لم تعد حياتي تهمني ابدا، اتمنى الموت كل ساعة، ليتني لم أولد ولم اعرف هذه الدنيا ليتني لم اخلق… ليتني لم أعمل في مستوصفات الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.
وتابعت “لقد فنيت 18 عاماً من عمري في هذه المؤسسة وأصبحت اليوم بعمر لا أحد يوظفني، لقد دمروني ودمروا أسرتي وخربوا بيتي منذ ثلاث سنوات حتى الآن ولم نأخذ حقوقنا التي نحن بأمس الحاجة لها”.
وهددت فخري بانها ستحرق نفسها واولادها بعد ان اصبحت في وضع لا تحسد عليه.