“الضغط، العصبية، الحدة فى النقاش” يعتقد البعض أن هذه الصفات هى أكثر السمات المقترنة بالرؤساء فى العمل، على اعتبار أنهم مجرد آلة إنتاج من دون قلب وعاطفة، لكن هذه الاعتقادات خاطئة فلكل إنسان جانب حساس وعاطفى غالبا ما يخفونه بحكم منصبهم والمسئولية الواقعة عليهم.
لذلك يقدم “إسماعيل فواز” مدرب التنمية البشرية 6 خطوات تمكنا من التقرب من رؤسائنا فى العمل ومحو معتقداتنا المغلوطة عنهم، دون أدنى إخلال بمهامنا ووظائفنا اليومية:
تفحص مواقفه
حاول مراقبة مواقفه الإنسانية معك أو مع المحيطين بك، فمهما كان يخفى جانبه العاطفى سيضطر أحيانا إلى إظهاره فى بعض المواقف الصعبة، وإذا وجدته شخصا حنونا ومواقفه إيجابية فأنت على الطريق السليم.
قدر منصبه
ضع نفسك فى مكانه، فهو يتحمل مسئولية نجاح العمل بالكامل ووظيفته فى الأساس هى الضغط من أجل تحقيق الخطط العملية، فإذا قدرت ذلك ستصفى نواياك تجاهه.
ساعده على النجاح
اعمل جاهدا من أجل تحقيق نجاحك الشخصى ومن ثم نجاحه باعتباره مديرك فى العمل، وقدم كل التضحيات الممكن من أجل العمل ولا تنس أنه فى البداية والنهاية نجاح شخصى لك.
ترقب تقديره
انتظر تقديره لك ولمجهودك، واعلم أنه يرى من يعمل ومن يتراخى عن أداء واجباته اليومية، وإن لم يشعرك باهتمامه بك حاول لفت انتباهه.
ادخله حياتك
حاول التقرب إليه وأدخله حياتك واحك له تفاصيل حياتك إذا وجدته مهتما فلا مانع من إقامة علاقة صداقة، لأن الصداقة ربما تنصب على حالتك النفسية وتحفزك بشكل إيجابى نحو العمل.
افصل بين علاقتكما فى العمل
إذا نجحت فى تكوين علاقة بينكما فافصل تماما بينها وبين العمل ولا تعتمد عليها فى تسيير أمورك، إنما اخلص فى حبه خارج العمل واخلص لعملك فى نفس الوقت.