كشفت دراسة جديدة أنه على الرغم من أن الأشخاص يهتمون بالخصوصية، إلا أنهم لا يتوقفون عن شراء الأدوات التى تعرض بياناتهم الشخصية للخطر. وأجرت جمعية الإنترنت والمستهلكين العالميين استبيانا على آلاف من البشر في أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا، لفهم أفضل للعلاقة بين المستهلك والأجهزة الذكية، بما فيها الأجهزة المرتبطة بالإنترنت، فيما عدا التليفونات وتطبيقات الهاتف التي تسبب مشاكل كبيرة حول أزمة الخصوصية.
ووجد الباحثون أن عينة الدراسة تستخدم منتجات مثل “Google Home” و”أمازون أيكو” وأدوات اللياقة الذكية وأجهزة الألعاب المتصلة بالإنترنت، ويتشاركون في قلقهم حول كيفية جمع هذه الأجهزة للبيانات الشخصية ومشاركتها.
وبينت النتائج أن هناك 70% من المستخدمين في أميركا خائفون مما يتعلق بأمور الخصوصية من هذه الأجهزة مقارنة بـ64% فقط من المستخدمين في بريطانيا، و60% فقط في فرنسا، ويختلف المتوسط مع اختلاف الدول، ولكن في عموم الدراسة كانت النسبة 60%.
ولعل الأمر الأكثر غرابة في هذا الشأن، أن أكثر من 75 من هؤلاء المستخدمون الذين عبروا عن هذا الأمر لديهم أجهزة ذكية ولا يمكنهم الاستغناء عنها، على الرغم من مخاوفهم عن سياسة جمع بياناتهم الشخصية.