اشار تقرير بثته قناة الجديد الى “وجود علاقة وطيدة بين السياسيين والجسور في لبنان، تبدأ حين يطالب المنتخبون نوابهم ببناء جسر، فيعدوهم بذلك وعلى قدر عزم اهل المنطقة تأتي الجسور”. ولفت التقرير الى ان “المنطقة الجغرافية بين اوتستراد ضبية وجسر الدورة تحتوي في في اقل من 7 كلم على 7 جسور، كلفت الدولة ملايين الدولارات والزحمة على حالها”
واعتبر النائب السابق محمد قباني ان “اللبناني باله ليس طويلاً لذلك يجب ان تخلق له طرقات ليدخل بها وان لا ينتظر على اشارات السير”. ولفت قباني الى انه في الوقت الحالي الدولة تقوم بحصد نتائج غياب التخطيط في لبنان، ففي البداية كان مهمة مجلس الانماء والاعمار التخطيط وكان رئيسه شخص اقتصادي الا وهو محمد عطالله، ومن ثم اصبحت مهمته التنفيذ واصبح رؤساؤه من المهندسين، واصبح جهاز تنفيذي وكان يوجد مجلس تنفيذ المشاريع الانشائية وجرى الغاؤه وضمه لمجس الانماء والاعمار، كما الغي مجلس اخر وضم الى مجلس الانماء والاعمار، وهذا ما حوله الى جهاز تنفيذي، وهذا خطأ كبير، اذ يجب ان يبقى هناك جهاز تخطيطي، وهذا الجهاز لا يجب ان يكون وزارة، فلا يتغيّر التخطيط مع تغير الوزراء”.
وختم التقرير: “المثل يقول البيت الضيق يسع لألف صديق وصديق .. وفي الواقع السياسي المحب لناخبيه يجعل المنطقة الضيقة تتسع لألف جسر وجسر “.