استضاف المجلس الاقتصادي والاجتماعي النائبين نقولا صحناوي ونديم الجميل، حيث عرضا اقتراحي قانونين مقدمين إلى مجلس النواب، في حضور اعضاء لجنتي التكنولوجيا والمعلومات والتربية.
الاقتراح الأول قدمه صحناوي، ويرمي الى إدخال مادة البرمجة كمادة إلزامية ضمن مناهج التعليم الرسمي المدرسي للمراحل الابتدائية، والتكميلية والثانوية. والثاني تقدم به الجميل عن “الشركات المساهمة التكنولوجية” التي تساهم في تشجيع انطلاق رواد الأعمال.
كلمة ترحيبية من رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد، تلاها عرض من صحناوي لاسباب مشروعه الموجبة، فشرح لمضمون المشروع والنتائج الايجابية على مستقبل الاقتصاد الرقمي المرجوة منه.
بدوره عرض الجميل الاسباب الموجبة وشرح مضمون المشروع الذي يلحظ مستقبل الشركات التي تساهم في تشجيع الاستثمارات في المجالات التكنولوجية.
عربيد
وشدد عربيد على “ضرورة تفعيل المشاريع الهادفة الى تحسين الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية”، وقال: “التقينا اليوم سعادة النائبين اللذين قدما لنا مشروعي قانونين يتعلقان بالتكنولوجيا والتربية. والمهم في هذا الطرح ان تدخل التكنولوجيا في المناهج المدرسية والابتكار، وهذا خلاصة ما تقدم به النائب صحناوي.
كما أن تسهيل قيام الشركة أمر في غاية الاهمية، خصوصا تلك التي تعتمد على اقتصاد التكنولوجيا وتحفيزها لمزيد من الاستثمارات في لبنان. ففضلا عن أهمية الاسباب الموجبة، تكمن اهمية اللقاء في مناقشتنا المشروعين لنائبين من كتلتين مختلفتين، ما يثبت ان جميع الاطراف السياسية تتفق على مبدأ تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية. وتتحد حول الدور الاستشاري والحواري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، كما تتحد حول الاقتصاد على قاعدة ان “الهم الاقتصادي والاجتماعي من جهة والرغبة في التطوير والتحيث من جهة ثانية يجمعان”.
الجميل
بدوره شكر الجميل المجلس لاستضافته، واعتبر ان “اهمية هذه الجلسة الحوارية هي وجود اعضاء لجنة التكنولوجيا مجتمعين لطرح مشاريعنا المستقبلية، خصوصا ان مشروع الزميل صحناوي تربوي بامتياز من خلال ادخال مادة البرمجة الى المناهج الدراسية. فيما مشروعي يعتمد على تحفيز الشركات الناشئة وتلك المساهمة التكنولوجية على الاستثمار في مجال التكنولوجيا، وأؤكد من هذا المكان ان الاقتراحين المذكورين يكملان بعضهم البعض من خلال انشاء جيل جديد على اهمية التكنولوجيا وخصوصا ادخال جيل الشباب الى القطاع التجاري العام التكنولوجي”.
وأضاف: “وجودنا اليوم دليل على التعاون لمصلحة الشعب اللبناني والاجيال الطالعة ونحن اليوم نقدم له فسحة امل وفرصة حقيقية للتطور والتعاون”.
صحناوي
بدوره نوه الصحناوي بأجواء التعاون مع رئيس لجنة التكنولوجيا والمعلوماتية في مجلس النواب، معتبرا ان “موضوع التكنولوجيا هو موضوع حيوي ووجودي للاقتصاد اللبناني ويجب ان نبقيه بعيدا عن السياسية. والمطلوب الاستمرار بالعمل على تحقيق الافضل في هذا السياق خصوصا اننا تعودنا تصدير الادمغة اللبنانية والاعتماد على الاقتصاد الريعي، فيما تساعد تكنولوجيا المعلومات على استثمار الادمغة والعقول اللبنانية في وطنها، ولاسيما ان الاقتصاد العالمي يتحول سريعا في اتجاه اقتصاد المعرفة، وهذا ما يريده اللبنانيون والجيل الصاعد في ظل التطورات المتسارعة، وهنا لا بد من التركيز على شغف اللبناني للمعرفة والتطور والتطوير”.