أعلن مرفأ طرابلس، أنّ سفينة سياحية تحمل على متنها 40 راكباً ستصل إلى المرفأ يوم الإثنين في الأول من شهر تشرين الثاني المقبل. وأوضح مدير المرفأ أحمد تامر إلى «الأخبار» أنّ «السفينة التي تجوب موانئ عدّة في العالم لأغراض سياحية، وخصوصاً موانئ البحر الأبيض المتوسط، سترسو في مرفأ طرابلس ليوم كامل يتجوّل خلاله السيّاح الأربعون في أرجاء المدينة».
وأشار إلى أنّ «هذا النوع من السفن السيّاحية لا يأتي إلى مرفأ طرابلس إلا نادراً، وآخر مرة كانت قبل 8 سنوات»، لافتاً إلى «اتخاذ كلّ الإجراءات اللازمة لاستقبال السفينة».
وأمل أن «تكون هذه الخطوة مقدّمة من أجل تشجيع سفن سياحية أخرى على المجيء إلى مرفأ طرابلس، خصوصاً أنّ المرفأ مقبل على خطط ومشاريع توسعة عديدة في السّنوات الثلاث المقبلة».
وعن دلالات مجيء السفينة، اعتبر تامر أنّها «تعبّر عن ثقة الزوار بالمرفأ والمدينة، لأنّ من يعرف طرابلس عن قرب وزارها وتجوّل فيها، سيزورها مراراً، برغم ظروفها الاقتصادية والمعيشية الصعبة».
وفيما أشار تامر إلى أن «السفن السّياحية كانت تأتي عادة إلى مرفأ بيروت»، أجاب عمّا إذا كان ما حصل في مرفأ العاصمة من دمار وأضرار بعد انفجار 4 آب 2020 له علاقة بتحويل السفينة السياحية المقبلة وجهتها إلى مرفأ طرابلس، بالقول: «لا أعرف. كلّ ما أعلمه أنّهم اتصلوا بنا وطلبوا التوقف عندنا يوماً كاملاً، وقد رحّبنا بهم».