أعلن مدير مكتب الرئيس الإيراني عزم بلاده بناء خمس مدن صناعية مع العراق بموجب مذكرة تفاهم موقعة بين البلدين، في حين أكد أن العراق يعد فرصة مؤاتية لاجتياز الحظر الأميركي على إيران.
وقال محمود واعظي في اجتماع الاستثمار والتنمية في محافظة كردستان إيران، إن “طهران الشريك الأول للعراق، الذي تشكل أعلى مستورداته من البضائع الإيرانية”.
وأشار إلى أن “العراق ومن ضمنه إقليم كردستان، يعدان فرصة مواتية لتنمية الصادرات واجتياز الحظر الأميركي على بلاده”.
ولفت المسؤول الإيراني إلى “السعي لتطوير خط سكك الحديد في مدينة “سنندج” مركز محافظة كردستان إيران، ومده في المرحلة التالية للحدود المشتركة مع العراق”.
وأكد واعظي أن “إحدى المدن الصناعية الخمس المزمع إنشاؤها ستبنى في كردستان غربي إيران”.
من جانبه، نوه مساعد شؤون التخطيط لرئيس منظمة الصناعات الصغرى والمدن الصناعية في إيران محمد علي عزيز محمدي، إلى “توفير الظروف والتسهيلات اللازمة لإنشاء المدن الصناعية المشتركة على الحدود مع دول الجوار يهدف إلى توسيع الصادرات”.
يذكر أن وزير الصناعة والتعدين والتجارة الايراني رضا رحماني أكد، الاسبوع الماضي، ضرورة تنفيذ الاتفاقيات التجارية بين ايران والعراق وصولا الى تجارة بين البلدين بمقدار 20 مليار دولار سنويا، في حين اشار الى تعيين ثمانية مواقع لمدن صناعية حدودية مشتركة في اقليم كردستان وجنوب العراق.
وأضاف: “خلال زيارتي بغداد جرى التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم لتعاون مشترك بين وزارة الصناعة والتعدين والتجارة الايرانية ووزارة التجارة العراقية بشأن البنى التحتية والتجارة والنقل البري والقضايا القنصلية والمواصفات والترانزيت وكذلك في مجال السكك الحديدية لانشاء خط الشلامجة الى البصرة”.
وبين رحماني من “بين الاتفاقيات هو رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين للوصول الي تجارة تبلغ 20 مليار دولار بحلول العام 2021″، موضحا أن «من المواضيع الاخرى التي جرى بحثها هي تعرفة التجارة التفضيلية بين البلدين وضرورة تنفيذها»، مشيرا الى “بدء التفاوض بهذا الشأن بين اللجان المختصة في البلدين”.