لفت رئيس مجلس الاعمال اللبناني العماني شادي مسعد “الى ضرورة بت مشروع الموازنة التقشفية في مهلة قصيرة، لأن مرور الوقت يؤدي الى ارتفاع الثمن الذي سيدفعه المواطنون مقابل معالجة الأزمة المالية القائمة”.
وقال في تصريح:”كل دقيقة تمر على البلد قبل البدء في خطة المعالجة، تكلف الناس خسائر بآلاف الدولارات، وكلما تباطأ الحل، كلما تضخمت الفاتورة المطلوب تسديدها للخروج من الهوة التي وصل اليها الوضع”.
أضاف:”نحن على وشك الدخول في الشهر الخامس من العام 2019، وبالتالي، فان التأخير في إقرار الموازنة يفقدها قيمتها ومفاعيلها. إذ ما أهمية موازنة تصدر بعد مرور اكثر من نصف السنة؟ وهل يمكن استلحاق العجز وخفضه اذا كان الانفاق يتم حاليا بلا موازنة، أي بلا رقابة حقيقية وبلا خطة؟”.
وختم:”بعد ستة أشهر من اليوم، ووفق ما ينص عليه الدستور، ينبغي ان يتم تقديم مشروع موازنة العام 2020، في حين اننا لا نزال نتلمس الطريق للبدء في مناقشة موازنة 2019، وهي لم تناقش بعد في مجلس الوزراء، وأمامها مرحلة طويلة للمناقشة والاقرار في المجلس النيابي. الى متى الانتظار؟ وهل هذا النمط من الاداء يتناسب مع خطورة ودقة الوضع؟”
