أبدى رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان طوني الرّامي تفاؤُلاً بالموسم السياحيّ خلال هذا الصّيف، مُشيراً إلى أنَّ “جميع المعنيّين بالقطاع السياحيّ مُصرّون على إنجاحِ هذا الموسم”.
وأوضح أنّه في “بداية العام 2019، كان عدد المؤسسات المطعميَّة في لبنان 8500 مؤسسة، لكن بسبب الأزمات المتلاحقة أصبحنا اليوم 3500 مؤسَّسة، وهذا العددُ لا يكفي، لكن الأكيد أنّ هذا الصيف يُمكن أن يُشكّلَ مدماكًا لإعادة البناء عليه سياحيًا”.
وطمأن الرّامي، إلى “سلامة الغذاء في المطاعم”، مُعتبراً أنَّ “القطاع في حالة إدارة أزمةٍ وصمود وإثبات وجود رغم كلّ التّحديات. وهناك إصرارٌ من المؤسسات للمحافظة على الجودة والنوعية والخدمة الأفضل”.
ولفت إلى أنّ “الأزماتِ الاقتصاديَّةَ صعَّبت على اللبنانيّ السَّفر، علمًا أنَّ الاحصاءات أظهرت أنَّ نحو 300 الف لبناني، كانوا يُسافرون للسياحة في الخارج. في المقابل، تعزَّزت السياحة الداخلية وشهدنا نموّاً لبيوت الضيافة في المناطق البعيدة والأطراف. وبالتالي، أصبح لبنان عاصمةً سياحيَّةً وليس بيروت فقط”.
وأكّد الرامي، أنَّ “قبل الأزمة في عام 2019، كنَّا نُوظّف 160 ألف شاب وشابة وللأسف خسرنا قسماً كبيراً من هذه الشريحة ونأمل أن نستعيدَها شيئاً فشيئاً”، كما ورأى أنَّ “القطاع السياحيّ هو قاطرة كلّ القطاعات الانتاجية، وعندما تزدهر السياحة تزدهر معها الزراعة والصناعة والصناعات الغذائية”.