أعلن وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال جوني القرم “أننا ماضون في تحسين أداء شبكة الخلوي وقد أحرزت شبكتا ألفا وتاتش تقدّما ملحوظا مقتربة من بلوغ الهدف النهائي المتفق عليه من ضمن خطة تحسين الخدمة ونوعية الاتصال”، مشيراً الى ان “اجتماعاً سيعقد في الثاني من تشرين الثاني المقبل، في مركز عمليات الشبكة في شركة تاتش، لوضع الرأي العام والإعلام في صورة هذا التحسّن اللافت للشبكة مفصلّة بالأرقام المباشرة والآنية من مركز العمليات”.
القرم خلال اجتماعه الدوري، الذي عقده قبيل ظهر أمس الأربعاء، مع المسؤولين في شركتي ألفا وتاتش في قاعة الاجتماعات في الوزارة، كشف “أننا تقدّمنا 5 مراكز في أيلول على مؤشر أوكلا Ookla لقياس سرعة الإنترنت المعتمد عالمياً في كل دول العالم، بعدما كنّا حققنا تقدما أيضا في آب، وبتنا نحتل اليوم المرتبة 71 من حيث سرعات الإنترنت بمعدل 26.89 ميغابيت في الثانية مقارنة بالمرتبة 76 في آب بسرعة بلغت متوسطيا 25.35 ميغابيت في الثانية، علماً أننا كنا في المرتبة 103”.
ونوّه القرم بعمل فريقي شركتي الخليوي على التحسّن الملحوظ الذي حقّقته لافتاً الى “أن هناك بعض المشاكل التي لا تزال تواجه الشبكتين كتقنين الكهرباء وسرقة المحطات والإيجارات كما أن ثمة مشاكل تطرأ على الشبكتين بفعل الأعطال على شبكة “أوجيرو”، وهذه المشاكل يفترض أن تحلّ سريعاً لما لها من انعكاسات سلبية على القطاع”.