يُقسم الناتج الزراعي إلى قسمين: الناتج النباتي والناتج الحيواني. وبحسب تقديرات المركز اللبناني للبحوث والدراسات الزراعية، فإن الناتج النباتي بلغ في عام 2020 نحو 763.8 مليون دولار، أي بانخفاض نسبته 33% مقارنة مع عام 2019، وأن الناتج الحيواني انخفض بنسبة 14% ليبلغ 696 مليون دولار، أي أن الناتج الزراعي الإجمالي بلغ 1.4 مليار دولار، بانخفاض نسبته 25.7% أو ما قيمته 496 مليون دولار.
ومنذ عام 2015، فإن أعلى ناتج زراعي محقّق، سُجّل في عام 2018 بالغاً 1.93 مليار دولار، علماً أنه في عام 2016 انكمش هذا الناتج بنسبة 7.3%. والناتج متصل بشكل مباشر بالحلقة المتكاملة لسلسلة الغذاء، بكل قدراتها الإنتاجية وبالأسعار أيضاً. وقد سجّل المركز الملاحظات الآتية على الناتج الزراعي لعام 2020 (آخر سنة صادرة)، على النحو الآتي:
– بالنسبة إلى الناتج النباتي، فقد نتج الانخفاض بنسبة 30% في قيمة المحاصيل الحقلية، وبنسبة 25% في قيمة محاصيل الفاكهة، وبنسبة 42% في قيمة محاصيل الزيتون، وبنسبة 79% في ناتج التبغ، وبنسبة 40% في قيمة محاصيل الخُضر.
– بالنسبة إلى الناتج الحيواني، فبالرغم من التدني الحاد لناتج الألبان والأسماك والعسل، فقد تمكن الناتج الحيواني من التعويض نسبياً، والحدّ من التدني في نسبة إجماله. وعند مقارنة إجمالي الناتج الحيواني بين عامي 2015 و2020 يتبين أن هنالك انحداراً حاداً في ناتج الحليب بنسبة 61%، وانخفاضاً في ناتج اللحوم بنسبة 19%، وارتفاعاً في قطاع الدواجن بنسبة 52%، وأزمة مستمرة في قطاع صيد الأسماك وتربيتها بنسبة 52%، وانخفاضاً في تربية النحل إنتاجاً وتسويقاً بنسبة 82%.