أكد وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، أن “الموسم السياحي واعد جدا في لبنان، إذ تكشف الأرقام عن حجوزات وحركة عالية في هذا الموسم”، لافتاً الى أن “الهم الأساسي اليوم يبقى شرعنة قطاع السفر والسياحة وضبط الأمور الشاذة التي تحصل خارج إطار الشرعية وإيقافها”.
وأكد نصار، خلال رعايته لقاء عقدته نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر تحت شعار “لسياحة مستدامة ومقوننة”، أن “الوزارة أصدرت بيانات عدة أكدت فيها ضرورة تبليغها عن أي شخص أو شركة أو جهة تمارس هذا النشاط بطريقة غير شرعية”.
ولفت أن “الوزارة لا تملك الطاقم الرقابي لمراقبة هذه الممارسات، كما لا يمكنها دخول المنازل للتأكد من عدم ممارسة أشخاص هذا العمل في إطار غير شرعي”.
وأضاف “للحد من هذه الظاهرة، فعلى الشركات مساندة الوزارة بالتبليغ عن أي نشاط غير شرعي، على أن تساعد الوزارة حسب الطرق القانونية”، مشيراً إلى أن “وزارة السياحة تتلقى طلبات رخص جديدة لمكاتب السياحة والسفر أو لتغيير اسم أو موقع، وهي تعطي موافقات استثنائية في أحيان كثيرة لأنها تريد الوقوف بجانب القطاع الخاص ومساعدته”.
وتابع “لبنان يمر في وقت صعب معيشيا واقتصاديا، وتبقى الآمال معلقة على انقضاء الموسم على خير مع استقرار سياسي وأمني ليعيد لبنان في الحد الأدنى تسجيل الأرقام السياحية التي كانت مسجلة في عام 2022″، لافتاً الى أن “المؤشرات تؤكد أن صيف 2023 أفضل من الموسم السابق”.
وأعلن أن “عدد السياح الذي يصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت يوميا كبير جدا”، كاشفاً “وصل أمس إلى المطار 15124 وافدا قادما على متن 33 رحلة تجارية و7 رحلات خاصة”.
ورأى أن “موضوع المطار أساسي كونه الواجهة الأولى التي تستقبل القادمين إلى لبنان، إضافة لبعض القادمين عبر البر من الأردن والعراق ومصر”، معلناً “وصول أغطية الأرض (الموكيت) المخصصة للمطار على أن يتم تغيير القديمة كلها، بفضل وزير الأشغال العامة والنقل الدكتور علي حمية”.
وشكر شركة الطيران الشرق الأوسط، متطرقاً إلى “ما يتم الحديث عنه عن غلاء تذاكر الشركة”، موضحا أن “اللبنانيين، وإن كانت شركة طيران الشرق الأوسط هي الأغلى، فإنه يزور لبنان على متنها. في لبنان، تعرض المؤسسات السياحية كافة أسعارا مختلفة، وهذا ما يميز فعلياً السياحة في لبنان”.