افتتح وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان معامل SAGA cosmetics في زحلة لصاحبها ناصيف الخوري غانم بحضور النائبين جورج عقيص والياس اسطفان،راعي أبرشية زحلة والبقاع للموارنة المطران جوزف معوض، رئيس بلدية زحلة المعلقة وتعنايل اسعد زغيب، منسق تيار المستقبل ورئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين،
الوزيرين السابقين خليل الهراوي وايلي ماروني، رئيسة “الكتلة الشعبية” مريام سكاف، رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين سليم الزعني، رئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا ابو فيصل، المدير العام لغرفة زحلة يوسف جحا وحشد من الصناعيين والفاعليات الزحلية والبقاعية.
افتتح الحفل بالنشيد الوطني وكانت كلمة لعريف الحفل طوني ابو نعوم.
وقال بوشكيان: “نفتتح اليوم Saga cosmetics وهو مصنع نموذجي مطبوع بالجودة والمعايير والأناقة. مصنع لتزويد المستهلك بمنتج راق يتمتع بكامل المواصفات المطلوبة للمنافسة في الداخل والخارج”.
أضاف: “منذ تسلمي الوزارة، جاهدت في سبيل دفع الصناعيين على اعطاء أفضل ما لديهم، وهم في الأساس مقتنعون بذلك، انطلاقا من حرصهم على الإرث الصناعي العائلي المتكامل مع خدمة الاقتصاد الوطني وتحقيق نموه. في السنتين الماضيتين، تطور القطاع الصناعي اللبناني بشكل كبير ويعود ذلك إلى سلسلة قرارات اتخذناها في الوزارة لتبسيط الاجراءات، وتسريع منح المعاملات، وتسهيل عملية الانتاج، ورفع مستواها، وضبط المخالفات. لاقانا الصناعي في نصف الطريق، متيقنا أن ما نقوم به هو لخدمته”.
أردف: “أهنىء زحلة والمنطقة بإعلاء مدماك صناعي جديد فيها. أشكر صديقي ناصيف على جرأته المعتادة، والاستثمار في ظرف دقيق وصعب، نأمل جميعنا ألا يطول. لأن انتهاء الأزمة السياسية بانتخاب رئيس جمهورية ينعكس سريعا وايجاباً على الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية”.
وختم: “أطمئنكم إلى أن المشاريع الاستثمارية الصناعية تقوم بشكل متواصل وفي المناطق اللبنانية من الشمال الى الجنوب الى البقاع وبيروت وجبل لبنان. هذا دليل على أن ثقة المبادرين وأصحاب الأموال ورؤيتهم بمستقبل لبنان المزدهر قوية وصائبة”.
من جهته استهل الياس ناصيف الخوري غانم كلمته بتأكيد “تحدي البقاء في زحلة والاستثمار والارادة في الصناعة رغم كل المعوقات”.
بدوره، شرح ناصيف الخوري غانم أن “مشروع Saga انطلق في أصعب الظروف، في الوقت الذي كانت جائحة كورونا العالم في عام 2020 ، والانهيار النقدي والمالي والاقتصادي يسيطر على لبنان، وعلى الرغم من سوداوية المشهد، انا كنت متفائلاً. وفي الوقت الذي كان الجميع يعيش حال إحباط، كنت اعيش حالا من الأمل والتفاؤل”.
تابع : “لقد كنت أمام حل من اثنين، إما ان اهاجر وإما ان ابقى، فآثرت البقاء لأنني اؤمن بلبنان”لأنه ممنوع علينا أن نترك وطننا، وممنوع علينا ان نسمح لاولادنا ان يتركوا لبنان. الحل الوحيد هو الاستثمار في لبنان، وعلينا ان نكون قدوة لأولادنا”، موجهاً الدعوة “للجميع ولكل شخص بالاستثمار بمشروع صغير او كبير لكي يبقى لبنان. نحن الفينيقيين صدرّنا الحرف للعالم، ويجب ألا نصدّر أولادنا الى الخارج. أدعوكم للاستثمار في الصناعة، والتجارة والخدمات، هذا كان هدف saga. انا اتنفس هواء لبنان وأعشق هواء زحلة، نحن نفتخر باننا اولاد هذه المدينة، وزحلة يجب ان تكون منارة لكل لبنان وللشرق الأوسط”.
وكانت كلمة لنقولا ابو فيصل هنأ فيها ناصيف الخوري على هذا الإنجاز واعدا بتقديم الدعم والوقوف الى جانب الصناعيين وفي الختام بارك المطران معوّض المعمل.