أعلن وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم أن «(رؤية السعودية 2030) تتوافق بشدة مع أهداف التنمية المستدامة»، كاشفاً أن المملكة «ساهمت بأكثر من 87 مليار دولار من المساعدات الدولية بهدف مكافحة الفقر ودفع عجلة التنمية».
وجاء كلام الإبراهيم خلال مشاركته في قمة أهداف التنمية المستدامة لعام 2023، في مدينة نيويورك الأميركية، مترئساً، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، وفد بلاده إلى قمة أهداف التنمية المستدامة لعام 2023 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتُعد قمة أهداف التنمية المستدامة هذا العام الثانية من نوعها منذ اعتماد خطة عام 2030 في عام 2015، وتهدف إلى تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 ضمن خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وأكد الإبراهيم أن السعودية أصبحت قوة استثمارية دولية، ولها دور مهم تلعبه في تعبئة الموارد لتحقيق النمو المستدام، كاشفاً عن جهود المملكة في التمويل لدعم البرامج الإيجابية.
وسلَّط وزير الاقتصاد والتخطيط الضوء على المنظمة العالمية للمياه التي تم إطلاقها مؤخراً، مؤكداً أنها خطوة هائلة تدعم الابتكار الدولي، وهي دعوة للعمل من أجل توحيد جهود البلدان في جميع أنحاء العالم.
وأوضح أن السعودية ساهمت بأكثر من 87 مليار دولار من المساعدات الدولية لمكافحة الفقر ودفع عجلة التنمية.
وأضاف أن «برنامج التحول الوطني (أحد برامج رؤية 2030)، بقيادة ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، يتوافق بقوة مع أهداف التنمية المستدامة».
وشارك في القمة قادة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والوزراء المعنيون وقادة الفكر وممثلو المنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وسيرأس القمة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
من جهة أخرى، التقى الإبراهيم وزير التعاون الدولي والتجارة الخارجية السويدي، يوهان فورسيل، وبحثا العلاقات الاقتصادية والاستثمارية الثنائية بين المملكة والسويد، وعدداً من الأمور ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الحاجة إلى تكثيف التعاون الدولي لتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
كما عقد وزير الاقتصاد والتخطيط، على هامش فعاليات القمة، اجتماعات ثنائية مع العديد من المسؤولين الحكوميين.