كشف الرئيس التنفيذي بهيئة الربط الكهربائي الخليجي المهندس أحمد الإبراهيم أن نسبة الإنجاز بمشروع الربط الكهربائي الخليجي مع العراق وصلت إلى 30 في المائة، مشيراً إلى أن المشروع في طور تهيئة المسارات داخل الأراضي العراقية، ويجري وفقاً للجدول الزمني المحدد الذي سينتهي بنهاية عام 2024.
وقال خلال الاحتفال الذي نظمته الهيئة بمناسبة الأسبوع العالمي للجودة في مقرها بالدمام، امس الأحد، إن الهيئة حرصت على تطبيق أعلى معايير الجودة في مشروع الربط الكهربائي مع العراق، من خلال اختيار أفضل الشركات المنفذة للمشروع عبر تطبيق أفضل معايير الجودة.
وأوضح أن الهيئة وضعت برنامجاً متكاملاً لمتابعة الجودة بمشروع الربط الكهربائي مع العراق، بواسطة فريق المشروع.
وأكد أن الهيئة حريصة على الربط بمنظومات خارجية للاستفادة من فائض الطاقة خلال فصل الشتاء، عبر تصدير الطاقة لتلك المنظومات، لافتاً إلى الدول المستهدفة لتصدير الطاقة تتمثل في العراق وكذلك الأردن ومصر في المدى القريب بواسطة التعاون مع شركة الكهرباء السعودية وبقية الشبكات الخليجية، معتبراً في الوقت نفسه أن فصل الشتاء يمثل فرصة للصيانة الدورية للمحافظة على أداء وجودة المنظومة.
ورأى أن الهدف من تحديد يوم عالمي للجودة يتمثل في نشر ثقافة الجودة في العالم وتشجيع الأفراد والمنشآت على تطبيق مفاهيمها بما يعود بالفائدة على الأفراد والمجتمعات والعالم بأسره، مبيناً أن يوم الجودة فرصة للمهتمين بالجودة من الخبراء للاحتفاء بما وصلوا إليه من إنجازات والعمل على زيادة الوعي للاستفادة من منهجيات وأدوات الجودة بعمل تغييرات ملموسة في تحسين الأداء والارتقاء بنتائج الأعمال.
وأشار إلى أن أسبوع الجودة العالمي 2023 يمثل فرصة لتسليط الضوء على الأفراد وفرق العمل والمنشآت التي تستثمر في إيجاد وتحسين القيمة للعملاء.
وشدد على أن المنشآت التي تركز على العملاء وتعزز ثقافة تحقيق قيمة لعملائها من خلال الابتكار وتحسين المنتجات والخدمات والعمليات، موضحاً أن تعزيز ثقافة الجودة يساعد على الاعتراف بأن العميل وليس المنشأة هو من يحدد ماذا تعنيه الجودة، بالإضافة إلى فهم جودة المنتج والخدمة من خلال نظر العملاء والمستفيدين، فضلاً عن مشاركة العملاء في تحسين جودة المنتجات والخدمات، وكذلك الاستماع إلى العملاء وقياس رضاهم عن جودة الخدمات والمنتجات، وأيضاً التعاون مع العملاء لتحسين جودة المنتج والخدمة وحل المشاكل إن وجدت، مشيراً إلى أن الاقتصاد العالمي يعتمد في نجاحاته على الجودة والإبداع والاستدامة، لذا كان يوم الجودة العالمي فرصة لتعزيز هذه الأسس في المنشآت.