كشف تقرير جديد أنه يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي استخدام البصمات الرقمية الخاصة بالمستخدمين على “فيسبوك” و”تويتر”، وغيرها من المواقع الأخرى عبر الإنترنت لتخصيص الإعلانات التي يراها المستخدم بناءً على نوع شخصيته، وذلك بحسب دراسة جديدة أجراها مجموعة من العلماء.
وتلعب الصور المستخدمة للإعلان على التلفزيون وعلى الإنترنت دورًا قويًا في إثارة المشاعر وتشكيل انطباعات عن المنتجات أو العلامات التجارية، ولكن قد يبدو الإعلان الذي يروق لشخص ما غير ذي صلة أو بغيضًا لشخص آخر، إلا أن البصمات الرقمية على “فيسبوك” و”تويتر” والمدونات النصية والمواقع الأخرى عبر الإنترنت توفر بيانات لتحديد ما إذا كان المستخدمين منفتحين بطبيعتهم أو يتوقون إلى تجربة أشياء جديدة مقابل الأشخاص الآخرين الذين لا يفضلون المنتجات الجديدة.
وتوضح الدراسة، التي نشرت في مجلة علم نفس المستهلك، كيف يمكن الاستفادة من هذه البيانات الرقمية باستخدام خوارزميات التعلم الآلي لتخصيص الإعلانات حسب أنواع الشخصية.