قال محافظ بنك فرنسا وعضو البنك المركزي الأوروبي فرنسوا فيليروي دي غالو امس الثلاثاء إن خفض أسعار الفائدة يجب أن يحدث في وقت ما في عام 2024. كما أكد فيليروي لإذاعة «فرنس إنتر» أن التضخم يجب أن ينخفض إلى 2 بالمائة بحلول عام 2025 على أبعد تقدير.
وقال فيليروي: «سأقول هذا بوضوح شديد، هذه ليست مجرد توقعات، هذا التزام. سنعيد التضخم إلى 2 بالمائة من الآن حتى عام 2025 على أقصى تقدير». وأضاف أن «التضخم كان مصدر القلق الأول للشعب الفرنسي، وقد بدأ في التراجع».
وفي الأسبوع الماضي، تراجع البنك المركزي الأوروبي عن الرهانات على التخفيضات الوشيكة في أسعار الفائدة من خلال التأكيد على أن تكاليف الاقتراض ستظل عند مستويات قياسية على الرغم من انخفاض توقعات التضخم. كما ترك تكاليف الاقتراض دون تغيير ولم يلمح حتى إلى احتمال خفضها.
كما قال سبعة أشخاص مطلعين على الأمر لـ«رويترز» الأسبوع الماضي إن صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي لا يتوقعون تغيير رسالتهم بشأن الحاجة إلى أسعار فائدة مرتفعة قبل اجتماعهم في مارس (آذار) المقبل، ما يجعل أي خفض لسعر الفائدة قبل يونيو (حزيران) أمراً صعباً.
وقال فيليروي: «كان علينا رفع أسعار الفائدة لمعالجة مرض التضخم… بين هذا الارتفاع الذي لم يكن مفاجئا، والذي انتهى، والتخفيض الذي ينبغي أن يحدث في وقت ما في عام 2024، هناك فترة ثبات».
وكان بنك فرنسا قد توقع في وقت سابق يوم الثلاثاء أن النشاط الاقتصادي الفرنسي سوف ينتعش فقط في عام 2025. وقال فيليروي إنه على الرغم من وجود بعض عناصر التباطؤ في الاقتصاد الفرنسي، فإنه لم يكن هناك ركود.