احتفلت بريطانيا، يوم الاثنين 6 أيار، بولادة الطفل الملكي للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، وزيّنت معالم العاصمة البريطانية، بأضواء ملونة بهذه المناسبة.وسلطت وسائل الإعلام العالمية الضوء على إعلان ولادة ميغان ماركل زوجة الأمير هاري التي وضعت طفلا ذكرا، لكن المفاجأة أنه قد يكون أول طفل بإمكانه أن يصبح ملكا لبريطانيا ورئيسا للولايات المتحدة في آن واحد، بحسبما أفادت به صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” إن الطفل الملكي الجديد، ربما يكون حالة استثنائية في العائلة المالكة البريطانية، حيث بينت أن ابن هاري وميغان، يحمل الجنسية البريطانية تلقائيا بسبب جنسية والده، كما أنه يحتل المرتبة السابعة لتولي العرش وهو ابن الحفيد الثامن لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، كما يمكن للطفل الملكي الجديد، أن يحمل أيضا الجنسية الأميركية، نظرا لأن والدته تحملها حتى الآن، وهو ما يجعله مؤهلا أيضا يوما ما للترشح لمنصب الرئيس الأميركي.ومن المعروف أن ميغان ماركل، لم تتنازل طوعا عن الجنسية الأميركية التي تحملها، لأن هذا لم يكن مطلوبا منها بموجب القانون البريطاني، ما يجعل منح الطفل الجنسية الأميركية أمرا ممكنا.لكن ما يمكن أن يدفع الأمير هاري وميغان ماركل للتريث قبل حصول الطفل على الجنسية الأميركية، أن هذا سيوقع هاري وميغان في فخ الضرائب الأميركية، التي تطالب جميع مواطني الولايات المتحدة بالإبلاغ عن أي دخل من جميع المصادر، سواء داخل أو خارج البلاد.