كشفت دراسة جديدة أن سماعات الرأس التي يتم تسويقها للأطفال تتجاوز حدود الصوت المعلن عنها، ويحذر خبير من أن تعريضهم لهذه المستويات يمكن أن يجعل سماع طفل عند وصوله لسن الـ50 عامًا، مثل الذي يبلغ من العمر 70 عامًا.
وقام باحثون باختبار 6 سماعات من أنواع تجارية مختلقة، وعند استخدامها مع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، فإن معظمها يقلل مستوى الصوت على مستوياتها المطالب بها، ولكن عند توصيله بجهاز كمبيوتر محمول ومشغل أقراص مضغوطة، تجاوزت معظمها الحد المعلن عنها بمقدار لا يقل عن 3 ديسيبل.
وأشار خبير السمع من “جامعة مانشستر” الدكتور مايكل ستون، الى أن الحد الآمن للأطفال يبلغ حوالي 80 ديسيبل، لذلك لضمان عدم تجاوز 85 ديسيبل، يجب فحص سماعات الرأس من قبل الوالد، حيث قالت إحدى شركات السماعات التي أجرى عليها البحث أنها تستخدم طرق اختبار الاتحاد الأوروبي لاختبار مستوى الصوت، وأن 85 ديسيبل كان الناتج الموصى به كما تفرضه منظمة الصحة العالمية.