اعلن وزير الاعلام جمال الجراح انه كان يفترض ان تكون جلسة الحكومة لدرس الموازنة الأخيرة الثلثاء، “الا اننا انجزنا موازنتي وزارتي التربية والدفاع، بعد تقديم الارقام المتعلقة بهما اضافة الى ذلك قدم عدد من الوزراء اقتراحات لها علاقة بالنمو والاصلاحات الاقتصادية وبالطبع فان هذه الاقتراحات لا يجري درسها مع الموازنة، الا انها تشكل توجها للحكومة للقيام باصلاحات اقتصادية وضريبية، وقد قدمها الوزراء خطيا وتم توزيعها على باقي الوزراء لدراستها”.
وذكر ان من قدم هذه الافكار هم نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني والوزراء جبران باسيل وفادي جريصاتي ومحمد شقير وغيرهم، وهي اقتراحات خطية تناولت مواضيع اقتصادية. وأوضح ان “الارقام هي خارج الموازنة ولكن مرافقة معها و سترسل الى المجلس مع الموازنة. لا تقديرات نهائية بعد حول المبالغ التي يمكن ان تحصلها ولا يمكننا منذ الان معرفة قيمة المبالغ التي يمكن لاي قانون تحصيلها، اذ يجب ان ننتظر توجه المجلس النيابي حيالها لجهة اقرارها او تعديلها. حينها فقط يمكن تقدير المداخيل. لكن جملة الافكار التي تقدم بها الوزراء هي افكار اصلاحية تتعلق بقانون الضريبة والقانون العقاري والمرفا وغيرها”.
واضاف: “لقد قدم الوزراء اقتراحاتهم شفهيا وخطيا وتم الاخذ بها بعين الاعتبار خلال الجلسة وستحول الى مشاريع قوانين يتم التوافق حولها “.
وعما اذا قدم وزير المال ارقام التخفيضات لغاية الان، ذكر الجراح: “اجاب: ليس بشكل نهائي، فاليوم قدمت وزارتا التربية والدفاع اقتراحاتهما حول التخفيض وسنعقد الاربعاء جلستين، الاولى الساعة الثانية عشر بعد الظهر والثانية بعد الافطار اذا اضطر الامر وسنحاول الانتهاء من الموازنة الأربعاء”.
وبعد الجلسة، أوضح وزير المال علي حسن خليل: “انا مرتاح لأننا سنصل الى نتيجة ايجابية بتخفيض العجز ويفترض أن ننتهي الثلثاء من درس مشروع الموازنة وهذا هو توجّه رئيس الحكومة”.
من جهته، ذكر وزير الدفاع الياس بو صعب: “أنجزت موازنة وزارة الدفاع باستثناء ما يتعلق بالتدبير رقم 3 وحققنا فيها تخفيضاً كبيراً من دون المس برواتب وتعويضات العسكريين والمتقاعدين ولا بالطبابة”.