مر عيد الاضحى بهدوء وسلام ومر “القطوع” حيث احتفل اللبنانيون والمغتربون والسياح العرب وبعض الاجانب بالعيد دون ان ينغص عليهم اي تهديدات اسرائيلية ويأمل لبنان ان يتمكن هؤلاء من تمضية فصل الصيف الذي رغم كل شيء سيكون “ولعانا” في محاولة جديدة للتأكيد على انه واحة للفن والحب والسلام والسياحة كما قال رئيس نقابة اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي طوني الرامي الذي كان قطاعه المطعمي “مفولا” كما في بيروت كذلك في مختلف المناطق اللبنانية بينما كانت المسابح والمنتجعات السياحية البحرية “مفولة ايضا” كان نقيب المنتجعات السياحية البحرية “ماسك واجب” مع المتشائمين الذين لا يرون سوى الكأس الفارغة ولا يعطي اي امل في امكانية العيش لقطاعه رغم انه رفع اسعار الدخول دون تدخل من مصلحة حماية المستهلك، ربما كان يريد النقيب بيروتي ان تكون المسابح والفنادق والمطاعم وبيوت الضيافة ممتلئة ١٠٠في المئة كي يتفائل مثل وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار الذي اعلن ان صيف ٢٠٢٤ سيكون افضل من صيف ٢٠٢٣ معللا ذلك بكثرة الوافدين وزيادة عدد رحلات الطيران الى لبنان وكثرة المهرجانات في مختلف المناطق اللبنانية مع اختيار منظمة الامم المتحدة للسياحة بلدة دوما كواحدة من اجمل البلدات في العالم. ومن المتوقع ان يفتتح نصار الموسم السياحي رسميا يوم الاثنين الواقع فيه الأول من تموز المقبل من «بيروت يخت كلوب» في خليج القديس جاورجيوس المعروف حاليا بـ «خليج الزيتونة». ويطلق الحملة الوطنية للسياحة بعنوان «مشوار رايحين مشوار»، برعاية رئيس الحكومة وفي حضوره.
حتى ان وزير الاشغال في حكومة تصريف الاعمال علي حميه متفائل ايضا بموسم صيف جيد حيث اعلن ان المعدل الوسطي لقدوم المسافرين عبر المطار هو ١٤ الف مسافر يوميا ولفت الى ان الحركة الى ازدياد بشكل تدريجي .
مع العلم ان زيادة بنسبة ١١ في المئة حتى ١٦ حزيران عن الفترة نفسها من العام الماضي .
اما بالنسبة لحركة تأجير السيارات السياحية فقد وصلت نسبة الحجوزات فيها “خلال فترة عيد الأضحى وصلت بين 60% و 70% على أسطول سيارات يبلغ حوالى 8000 سيارة، في حين كانت في العام 2019 تبلغ نسبة الحجوزات 80% و 90% على أسطول يبلغ 20 الف سيارة” .
ولفت رئيس نقابة مكاتب تأجير السيارات محمد دقدوق الى انه “اليوم في لبنان هناك بعض السياح من مصر والعراق والأردن، ولكن عطلة عيد الأضحى ليست طويلة وقد تمتد بين 5 أيام الى اسبوع كحد أقصى. وهذه الفترة ليست كافية لترفع الحجوزات في قطاع تأجير السيارات”.
لكن دقدوق يبدو متفائلا بموسم الصيف خلال شهري تموز واب المقبلين وان تكون نسبة الحجوزات مرتفعة، على أمل تعويض الخسائر التي نتجت عن ركود السوق منذ اوائل العام”.
اما بالنسبة لقطاع الفنادق فيحددها بيروتي نفسه بين ٤٠ في المئة و٦٠ في المئة خلال عيد الاضحى لكن هذه النسبة قد تكون غير كافية خصوصا في فترة العيد التي تكون عادة ١٠٠ في المئة .
مصادر سياحية قومت الحركة السياحية خلال عيد الاضحى والتوقعات لفصل الصيف فاعتبرت ان الحركة كانت جيدة في بعض القطاعات ومقبولة في قطاعات سياحية اخرى لكننا نعيش كا يوم بيومه ونأمل ان تنتهي معاناتنا من جراء الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على بلداتنا وقرانا ومدننا حيث نأمل بموسم صيف حيد خصوصا ان المغتربين يصرون على زيارة لبنان خلال الصيف لدعمه وتأكيدهم انهم صامدون مع اهلهم .
واكدت هذه المصادر استعداد القطاع السياحي لانجاح الموسم مدعمين بحفلات فنية كبيرة ومهرجانات تعم مختلف المناطق اللبنانية .