النفط يتراجع مع تصاعد الآمال لوقف إطلاق النار في غزة

انخفضت أسعار النفط امس الثلاثاء بعد أن قبلت إسرائيل اقتراحاً يقلص الخلافات التي تعوق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما ساعد في تهدئة المخاوف من تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط.

وهبطت أسعار خام برنت 12 سنتاً أو 2.02 دولار أو 0.15 في المائة إلى 77.54 دولار. وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لأقرب شهر استحقاق، التي تنتهي يوم الثلاثاء، 74.23 دولار للبرميل، بانخفاض 14 سنتاً أو 0.2 في المائة. وانخفض عقد الشهر الثاني الأكثر نشاطاً في التداول 15 سنتاً أو 0.2 في المائة إلى 73.52 دولار.

وهبط برنت نحو 2.5 في المائة، الاثنين، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط 3 في المائة.

كما هدّأ مخاوف العرض ارتفاع إنتاج حقل الشرارة النفطي الليبي إلى نحو 85 ألف برميل يومياً، في خطوة تهدف إلى إمداد مصفاة الزاوية النفطية، حسبما قال مهندسان يعملان في الحقل لـ«رويترز» أمس الاثنين.

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية حالة القوة القاهرة على صادرات النفط من الحقل في السابع من أغسطس (آب) بعد أن قلص حصار المحتجين الإنتاج في الحقل الذي يبلغ عادة 300 ألف برميل يومياً.

وفي الولايات المتحدة، أشار استطلاع أولي أجرته «رويترز» إلى أنه من المتوقع أن تنخفض مخزونات الخام 2.9 مليون برميل الأسبوع الماضي.

وعلى جانب الطلب، ضغطت المخاوف بشأن المشكلات الاقتصادية في الصين أيضاً على أسعار النفط. فبعد ربع ثان قاتم، فقد ثاني أكبر اقتصاد في العالم قوته الدافعة بشكل أكبر في يوليو (تموز)، مع انخفاض أسعار المساكن الجديدة بأسرع وتيرة في تسع سنوات وتباطؤ الإنتاج الصناعي وانخفاض نمو الصادرات والاستثمار وارتفاع البطالة.

ترقب خفض الفائدة

وفي الوقت نفسه، ينتظر المستثمرون أيضاً إشارة إلى خطط مجلس الاحتياطي الفيدرالي لقرار سعر الفائدة التالي.

وسيخفض البنك أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في كل من الاجتماعات الثلاثة المتبقية لعام 2024، وهو خفض أكثر من المتوقع الشهر الماضي، وفق أغلبية ضئيلة من خبراء الاقتصاد الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، والذين قالوا إن الركود غير مرجح.

وسيتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في جاكسون هول يوم الجمعة، ويفترض المستثمرون أنه سيقر بحالة خفض الفائدة.

ويقلل خفض أسعار الفائدة من تكاليف الاقتراض، وقد يعزز الطلب على النفط في أكبر دولة مستهلكة للخام في العالم.

مصدرالشرق الأوسط
المادة السابقةاقتصاد لبنان سيواصل الانكماش | ستاندر أند بورز: الدولار إلى 151 ألف ليرة في 2027
المقالة القادمةالاتحاد الأوروبي يخفض جمارك سيارات «تسلا» المصنعة في الصين إلى 9%