كشفت مؤسسة Foundation for Defense of Democracies، وهي “مؤسسة فكرية بارزة في واشنطن”، أنّ “بنك الشرق الأوسط وأفريقيا (MEAB) ، قد تكون له تعاملات مباشرة أو غير مباشرة مع مؤسسة القرض الحسن”، وفق ما أورده الموقع الإلكتروني لتلفزيون LBC International، والذي أشار إلى أنّ تقارير المؤسسة بيّنت “أموالاً دخلت عبر البنك أُرسلت إلى بنك مراسل في الولايات المتحدة، وأنّ وحدات الامتثال في ذلك البنك المراسل تتبّعت مسار الأموال المشتبه بها وأبلغت عنها وزارة الخزانة الأميركية”.
وبناء عليه، عاد إلى الأذهان تعميم مصرف لبنان رقم 170 الذي حذّر المصارف اللبنانية من التعامل المباشر وغير المباشر مع مؤسسات غير مرخّصة، ومنها جمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله. وبحسب LBC فإنّ تقارير المؤسسة تدحض الرأي القائل بأنّ تعميم مصرف لبنان كان “محاولة لإرضاء الأميركيين”، استناداً إلى أنّ “القرض الحسن ليس خاضعاً أصلاً لسلطة مصرف لبنان، والمصارف لا تتعامل معه أساساً”.



