إستضافت السفارة الفرنسية احتفالا باختتام مشروع “بساتين” الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية “AFD”، والذي شكل محطة رئيسية في دعم القطاع الزراعي اللبناني خلال واحدة من أشد الأزمات في تاريخه، في حضور السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو.
ولفت بيان الى انه “منذ انطلاقته في العام 2022، قدم المشروع دعما مباشرا لـ 3,544 مزارعا، من بينهم 1,415 امرأة، 178 رائد أعمال زراعي، 164 مؤسسة صغيرة ومتوسطة و14 موردا للمدخلات الزراعية، مما أسس لمرحلة جديدة من التحول والصمود على المدى الطويل. ومن خلال سلسلة من التدخلات المتنوعة، ساهم المشروع في استعادة الإنتاجية وتمكين الفرص الاقتصادية الشاملة، حيث شملت أبرز النتائج: تدريب 3,544 مزارعا على الممارسات الزراعية المتكيفة مع المناخ ضمن مدارس الحقول والأعمال الزراعية “FFBS”. تدريب المزارعين الـ 3,544 و178 من رواد الأعمال الزراعيين على الثقافة المالية وإدارة الأعمال مع توفير وصول شامل إلى التمويل الصغير. حصول 1,763 مزارعا على قروض صغيرة مدعومة، مع إمكان الاستفادة من دورات تمويل جديدة على مدى السنوات الثلاث المقبلة. منح 47 مؤسسة صغيرة ومتوسطة قروضا لتوسيع عملياتها. تقديم دعم مادي مباشر إلى 164 مؤسسة صغيرة ومتوسطة لتعزيز أنشطة التصنيع الزراعي، بما في ذلك التحويل والإعداد للتصدير وتحسين الوصول إلى الأسواق (الخدمات اللوجستية، التغليف، سلاسل التبريد). دعم 14 موردا للمدخلات الزراعية لتوسيع أعمالهم وتحسين جودة الخدمات المقدمة. تقديم دعم قانوني لـ 49 عقد إيجار أراض لتعزيز أمن الحيازة، إلى جانب تطوير أدوات قانونية لحماية طويلة الأمد. تطوير تطبيق “إزرع – IZRAA” لتقديم المساعدة التقنية للمزارعين بشكل فوري عبر الهاتف المحمول”.
ماغرو
إستهل الاحتفال بكلمة لمدير البرامج والعمليات والمناصرة في منظمة “كير” فرنسا جان ساسلاوسكي، تلتها كلمة للسفير ماغرو، أشادا فيهما بـ “صلابة المجتمعات الزراعية اللبنانية”، وأكدا “دور مشروع “بساتين” في تقديم الدعم الإغاثي العاجل والاستثمار الاستراتيجي خلال الأزمة الاقتصادية”.
وتخلل الاحتفال، عرض وثائقي نقل أصوات المزارعين المشاركين، حيث شاركوا تجاربهم حول كيف ساهم الدعم المتكامل الذي قدمه المشروع من – ضمان حقوق الأراضي والوصول إلى التمويل، إلى الأدوات الرقمية وربطهم بالأسواق – في تمكينهم من تجاوز التحديات وبناء سبل عيش مستدامة.



