أشارت النائبة بولا يعقوبيان إلى ان “اللبناني يعرف جيدا سياسييه لكنه لا يزال مرتهناً لهم لأسباب مرتبطة بالدرجة الأولى بحاجته الدائمة لهم نتيجة عدم حصوله على حقوقه”.
وأوضحت يعقوبيان لـ”الشرق الأوسط”، ان “اللبنانيين يدركون جيدا أن المسؤولين يسرقونهم وكل جهة منهم ترمي المسؤولية على الأخرى متهمة إياها بالعرقلة، لكن للأسف ورغم ذلك تبقى الانتخابات تجديدا للزعيم الذي لا يقوم إلا بالصفقات منطلقا كذلك من سياسة فرٌّق تسد، وهو ما يدركه اللبنانيون لكنهم غير قادرين على الخروج منها”.