زار النائبان هاكوب ترزيان ونقولا صحناوي مجلس الإنماء والإعمار للاطلاع على أسباب استمرار انبعاثات الروائح ضمن نطاق الدائرة الأولى في بيروت.
وأفاد بيان للمكتب الإعلامي لترزيان أنه من “خلال الزيارة تبين أن الأسباب متشعبة وأبرز الأسباب غير المتعلقة بالنفايات هي:
١- مصب المياه الآثنة عند مصب نهر بيروت.
٢- تفرغة الشاحنات عشوائيا لمخلفات المواشي (الزبن) قرب مرفأ بيروت الكرنتينا.
٣- الملوثات التي يرميها في النهر بعض الشركات الواقعة على ضفاف نهر بيروت.
٤- مصب المياه الآثنة عند مرفأ الصيادين في برج حمود.
٥- مخلفات بعض المسالخ في جبل لبنان التي يتم رميها في المجاري، فضلا عن مجاري المياه الآثنة التي تصب ايضا بجانب مرفأ الصيادين”.
وقال النائب ترزيان: “كل هذه المشاكل موثقة لدى مجلس الإنماء والإعمار وستتم متابعتها، بالتعاون مع الوزارات المعنية، ليصار الى وضع حد لكل هذه المشاكل تدريجياً. وقد طالبنا أيضا بالاسراع في تنفيذ مشروع محطة تكرير المياه الآثنة في برج حمود لرفع الضرر عن شواطئ بيروت وبرج حمود في أسرع وقت ممكن”.