طالب وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد، “بتلاقي الأعمدة العربية الأساسية، وهي الرياض ودمشق وبغداد والقاهرة، لتشكيل نواة لوحدة اقتصادية عربية وللتعاون على حل مشاكلنا العربية، ولتوحيد الجهود لدعم قضية فلسطين وتطهيرها من رجس العدو الصهيوني ورفض صفقة القرن”، قائلاً “نسي القيّمون على الصفقة ان فلسطين غير قابلة للنقل ولا العزل ولا القتل، فلسطين أرض مقدسة ولا يمكن لأحد إلغاء تاريخها أو أن يدنس قدسية الأقصى وكنيسة القيامة لا يمكن لأحد أن يصادر حق أهلها بتحريرها وبالقوة كما قال الزعيم جمال عبد الناصر ومثل ما أنجز جيشنا ومقاومتنا وشعبنا”.
وأشار مراد خلال رعاية حفل تخرج مؤسسات الغد الأفضل وهي دار الحنان، دار الأمان، مركز عمر المختار بفرعي الخيارة وقب الياس، مركز صلاح الدين ومعهد البقاع الصناعي والفني والتقني.الى اننا “تأخرنا على مواكبة الكثير من انتاجات العصر بالمجالات كافة نتيجة تفرّقنا والهاءنا بالفتن والعدوان علينا وخلق المشاكل الداخلية لكل الدول العربية لتشتيت الامكانات المادية والبشرية وصرفها عن العمل على تنمية الانسان والاوطان لتبقى الغلبة لعدونا الصهيوني ونبقى سوقاً لاستهلاك المنتجات الغربية من دون مساهمتنا بإنتاج أي شي علمي”.
وتوجّه مراد للخريجين بالقول “علمكم قوة وحدتنا الوطنية ووحدة مواقفنا القومية، بالعلم بالعلم نقوى ونتمكن من خلق توازن مع الأعداء ونتمكن من حجز مكان للبنان بين الدول التي تتنافس على استغلال مواردنا وطاقاتنا”. كما شدّد على أن للبقاع حق في الصناعة وفي دعم المزارعين والفلاحين وأصحاب المواشي والدواجن، كما له الحق في الكهرباء والماء وحق بأن تفتتح به منطقة تجارية حرة. ولفت إلى اننا نمتلك “كل المؤهلات والامكانيات البشرية والمادية لندخل في هذا المجال ونكون منتجين به”.