أكّدت أوساط مطّلعة لـ”الجمهورية” أنّ الحكومة ستكون مُحرجة بعد العقةبات الأميركية على النائبين في كتلة الوفاء للمقاومة أمين شري ومحمد رعد، ولكنّها لن تذهب الى حد الطلب منهما الاستقالة. ولكن الولايات المتحدة الأميركية تحاول إفهام الدولة اللبنانية رسميّاً انها تضع اليوم الحزب كله في وتيرة واحدة، وتستعرض التهم بالتفصيل ولا تخفي أنها تخبىء المزيد.
ولفتت الاوساط نفسها، الى انّ إجابات الحكومة اللبنانية ستكون حكماً الإلتزام بكل القرارات المتعلقة بمحاربة الارهاب وتبييض الاموال وما شابه.
من جهتها، اعتبرت أوساط مصرفية انّ العقوبات الأميركية على حزب الله لها رمزية معنوية وسياسية اكثر منها إجرائية، لأنّ أعضاء الأحزاب العسكريتارية في العالم لا يفتحون لهم حسابات مصرفية ولا يتداولون الدورة الاقتصادية التقليدية، بل تكون لهم ردائف وأنظمة بديلة يتعاملون بها تفادياً للخضوع للعقوبات.