يشهد مطار رفيق الحريري الدولي ورشة أشغال، وذلك ضمن مشروع توسعة وإعادة تهيئة متكاملة. فكيف سيبدو المطار بحلّته الجديدة؟
يُفيد رئيس المطار فادي الحسن، في حديث لموقع mtv، أنّ “وزراء الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس والاتصالات محمد شقير والسياحة أواديس كيدانيان والاقتصاد منصور بطيش، اطّلعوا على الأشغال الجارية، خصوصاً الأعمال القائمة في قاعة المغادرة حيث من المفترض أن نفتتحها في شهر آب المقبل”، مُشيراً إلى أنّ “وزيري الأشغال والسياحة عقدا اجتماعاً منفصلاً مع مكاتب السياحة والسفر لمتابعة حركة الموسم الصيفي”.
ويلفت إلى “مشروع لإعادة تموضع النقاط الأمنية في المرحلة المقبلة، فضلاً عن مشروع “أوجيرو” لتحسين الإنترنت في المطار”، مُردفاً: “سيتم إزالة نقطة قوى الأمن الداخلي في موقع المغادرة إفساحاً في المجال أكثر لتفتيش حقائب اليد وصولاً إلى السوق الحرّة، حيث سيشكّل الأمن العام النقطة الأمنية الأخيرة للمسافرين”.
ويُضيف الحسن: “نتّجه نحو استحداث ممرّ لركاب الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال مع نهاية الصيف الحالي، في حين سنقوم بزيادة نقاط الأمن العام ليصبح عددها 24 ممرّاً وذلك ضمن مشروع إعادة التهيئة”، مشدّداً على أنّ “عمليّة إعادة التموضع تجعل الراكب يتحرّك بسهولة أكبر”.
ويشرح أنّ “مشروع التوسعة سيشمل إقامة مبنى جديد للركاب كي يستوعب 6 مليون راكباً، لذا نجهد لإيجاد مبانٍ بديلة عنها قبل البدء بهذا المشروع وقد يستغرق هذا الأمر أكثر من 3 سنوات”، مؤكّداً أنّ “الحلول البديلة هي بالحلول المؤقَّتة”.