قال تقرير بثته قناة الـlbci: “قيادة الجيش تتّخذ الاجراءات المناسبة لتخفيض النفقات، هذا ما اعلنه قائد الجيش العماد جوزيف عون عند زيارته المستشفى العسكري المركزي.
لكن كيف يوفّر الجيش اللبناني في نفقاته وهو الذي ينفّذ مهماته على طول الاراضي اللبنانية من دون اي تبديل؟”.
واشار التقرير الى انه “على مستوى الفاتورة الطبية والصحية سيساعد الـcall center في المستشفى العسكري في تخفيضها والمقصود به الفرع الذي يراقب عملية دخول المرضى من العسكريين وعائلاتهم الى المستشفيات المدنية وخروجهم منها، فالمستشفيات مربوطة بهذا المركز واي عسكري او فرد من عائلته يريد الدخول يتم الاتصال بالمركز حيث يكون هناك طبيب مناوب يعطي موافقته على الحالات التي تستدعي فقط الدخول، وهو ما سيخفّض الفاتورة بشكل واضح”.
ولفت التقرير انه “على مستوى سفر العسكريين، تعتمد قيادة الجيش سياسة تقشفية كبيرة اذ يعتمد قائد الجيش عدم ارسال اي عسكري للمشاركة في دورات في الخارج الا اذا كان البلد المستضيف يغطي تكاليف السفر والاقامة. وبالنسبة الى سفر الضباط في رتبة عميد وصولاً الى قائد الجيش، يعتمد السفر على الدرجة الاقتصادية وليس درجة رجال الاعمال ومن يريد السفر على هذه الدرجة يدفع من ماله الخاص”.
واكد التقرير ان “قيادة الجيش في تخفيض النفقات تعمل على عدم المس بجهوزية الجيش للقيام بمهمته الامنية والعسكرية، ذلك للحفاظ على الاستقرار والامن من البلاد علماً ان هناك صعوبات ستواجهها على مستوى مهمات الانتشار على الحدود”.
واوضح ان “سياسة التقشف في الجيش يعتمدها العماد جوزيف عون منذ وصوله الى قيادة الجيش وقد وفّر 20 مليار ليرة العام الماضي على الخزينة”.
