لكن في الولايات المتحدة، يبدو أنّ ما ظهر ليس نمراً وردياً، وإنّما “نمرة وردية”، لفتت انتباه مكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI” بعد نجاحها في السطو على مصارف على طول الساحل الشرقي للبلاد.
وبحسب ما ذكر موقع “فوكس نيوز” الإخباري الأميركي، فرغم أنّها ليست معروفة فعلياً باسم “النمرة الوردية”، لكن مكتب التحقيقات يطارد المرأة التي صارت تعرف باسم “المرأة الوردية السارقة”، وانتشرت المطاردة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم بهذا الاسم أو “بينك لايدي بانديت”.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي في شارلوت أعلن السبت أنّ “النمرة الوردية” سرقت مصرفاً رابعاً في هاملت بولاية نورث كارولينا، وتم الإعلان بإشارة أيضا إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي في بالتيمور ومكتب التحقيقات الفيدرالي في فيلادلفيا.
وأطلق عليها لقب “المرأة الوردية السارقة” بسبب حقيبة اليد الوردية التي كانت تحملها خلال اثنتين من عمليات السطو التي ارتكبتها خلال الأيام الـ 8 الماضية، وفقاً لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
إلى جانب ذلك، يقول مكتب التحقيقات إنّها كانت ترتدي في اثنتين من السرقات سروال “يوغا” وقبعة “بيسبول” فضلاً عن حمل حقيبة يدها الوردية المميزة.
وكانت “النمرة الوردية” بدأت عمليات السرقة، عندما سطت على مصرف “أورستاون” في كارلايل في بنسلفانيا، في 20 تموز الماضي قبل أن تقرر عبور الولاية والسطو على مصرف “أم آند تي” على شاطئ “ريهوبوث” بولاية ديلوير في 23 تموز، ثم انتقلت إلى ولاية نورث كارولينا وسطت على “ساذرن بنك” في أيدن.
وفي كلّ عملية سطو كانت تنفذها، كانت “النمرة الوردية” تعرض على الصراف ملاحظة مكتوبة تطالبه بالمال.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي سخر المتابعون للأنباء من مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنحه لقباً وصفوه بأكثر من “جميل” و”حلو” و”رائع” و”مثير” للسارقة المتسلسلة، واعتبروا أنهم بذلك يجعلون من السرقة “أمراً رائعاً”.