وقالت طبيبة التلقيح الصناعي في شركة بروفام، ومقرها مدينة بيرمنغهام البريطانية، سيمون فيشيل لصحيفة الغارديان إن الإجراء “قد يكون ذا فائدة كبيرة لأي امرأة قد ترغب في تأخير انقطاع الطمث لأي سبب، أو لأولئك النساء اللواتي كن سيتناولن العلاج التعويضي بالهرمونات”.
وأشارت فيشيل، وهي رئيسة مجموعة “كير فيرتيليتي” البريطانية، أيضا إلى أن هناك الكثير من الفوائد المتعلقة بهذا الإجراء، الذي قامت به 9 نساء حتى الآن.
ويتضمن الأجراء إزالة وتجميد أنسجة المبيض بهدف تأخير سن اليأس عندما يكبرن، حيث يستخدم الأطباء جراحة تنظيرية لإزالة قطعة صغيرة من أنسجة المبيض، والتي يتم بعد ذلك تقطيعها إلى شرائح وتجميدها للحفاظ عليها.
وعندما تدخل النساء إلى سن اليأس ومرحلة انقطاع الطمث، ربما بعد عقود، يمكن إذابة الأنسجة المجمدة وتطعيمها مرة أخرى في الجسم، بهدف استعادة مستويات الهرمون الذي أدى انخفاضها إلى التسبب بانقطاع الطمت، وعادة ما يختار الأطباء موقعا به كمية دم جيدة، مثل الإبط، بشرط بقاء أنسجة المبيض حية وسليمة، ومن شأن ذلك استعادة الهرمونات الجنسية المتدهورة لدى المرأة ووقف انقطاع الطمث.