كشف استطلاع الرأي، الذي أجرته مؤسسة “يو بي أس”، أن أكثر من ثلث العينة التي استطلعت آراؤها بشأن الهواتف القابلة للطي، أعلنوا عزمهم على التراجع عن هذا النوع من الهواتف. وبالمقابل، عبر عملاء “آبل” عن استعدادهم لدفع مبلغ إضافي يصل إلى 600 دولار للحصول على هاتف “آيفون” قابل للطي.
ويبدو تعبير عملاء “آبل” عن استعدادهم لدفع أموال إضافية للحصول على هاتف قابل للطي أمرا غريبا، لكنه في الوقت نفسه أمر معتاد. والسؤال ليس ما إذا كان الناس سيشترون “آيفون” قابل للطي، فقد أكدوا على ذلك، طالما أن تلك الهواتف لن تتحول إلى كارثة، مثلما حدث مع إطلاق “سامسونغ غالاكسي فولد” في وقت سابق من هذا الصيف.
ويبدو أن شركة “آبل” تسعى لجعل هواتف “آيفون” المقبلة، التي ستطرحها في العام 2020، متوافقة مع شبكة الجيل الخامس، ومن المغري أن تكون تلك الأجهزة قابلة للطي. وتجدر الاشارة إلى أن هذه الأنباء تأتي بعد التقارير التي أفادت بتراجع حصة “آبل” في سوق الهواتف الذكية، حيث احتلت المركز الرابع خلف كل من “سامسونغ” الكورية الجنوبية و”هواوي” و”أوبو” الصينيتين. ويعتقد أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو احتفاظ عملاء “آبل” بأجهزتهم القديمة بدلا من شراء الطرز الجديدة من هواتف “آيفون” بسبب ارتفاع أسعارها.
