عقد إجتماع موسع في مطعم “لينداريو” طريق النبطية لاصحاب محطات بيع المحروقات واصحاب الصهاريج وموزعي المحروقات في الجنوب، تحضيرا لاضراب الخميس المقبل، في حضور رئيسي نقابتي المحطات سامي البراكس واصحاب الصهاريج ابراهيم سرعيني، الى ممثل عن موزعي المحروقات فادي ابو شقرا وعدد كبير من العاملين في هذا القطاع.
واصدر المجتمعون بيانا، لفتوا فيه الى انهم اعلنوا “الاسبوع الماضي عن تنفيذ الاضراب يوم الخميس المقبل في حال عدم السعي الجدي لمعالجة المشكلة التي نعاني منها نحن موزعي المحروقات وصهاريج النقل ومحطات بيع المحروقات، إذ أننا نبيع بالليرة اللبنانية وعلينا تسديد ثمن البضاعة بالعملة الاجنبية (الدولار الاميركي) والتحويل من الليرة اللبنانية الى الدولار بات أمرا صعبا، بحيث لا يتوفر الدولار في الاسواق ولا في البنوك، وفي حال توفر لدى الصيارفة، فسعره يزيد كما ذكرنا في بياننا السابق عن 1555 ليرة لبنانية للدولار الواحد، وأيضا ذكرنا عن سلسلة اتصالات مع الوزارات المعنية التي تلقت شكوانا منذ فترة واجريت اتصالات مع حاكم مصرف لبنان وعرضنا مشكلتنا، ولغاية اليوم الذي نعقد فيه مؤتمرنا الصحافي هذا، لم نتبلغ أي حل لهذه المشكلة”.
وأوضح المجتمعون انهم يتعرضون “لخسائر كبيرة لا يمكن تحملها في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، إذ انخفض بيع المشتقات النفطية بسبب فقدان السيولة بالدولار. وأمام هذا الواقع لم يعد بمقدورنا الاستمرار بالعمل، لذلك نكرر مطالبنا الآتية:
1- اعتبار المحروقات سلعة أساسية واستراتيجية وعلى الدولة تسهيل عملية استيرادها.
2- المشتقات النفطية ضرورة اقتصادية ورئيسية مؤثرة في الدورة الاقتصادية الوطنية.
3- التحرك الفوري من جانب المعنيين لإيجاد الحل اللازم للتحويل من الليرة اللبنانية الى الدولار دون أي كلفة إضافية.
4- المحافظة على العاملين في هذا القطاع بكل منشآته والذي يزيد عددهم عن عشرات الآلاف من العائلات اللبنانية”.
وأعلنوا “استمرار الأضراب نهار الخميس في 29/8/2019 في كل المحافظات اللبنانية تشمل كل قطاع المحروقات، يسبقه يوم الاربعاء في 28/8/2019 مؤتمر صحافي لإتخاذ الخطوات اللازمة للأضراب”.