حلم شابٍ يتحوّل إلى حقيقة من خلال التعاون مع النادي اللبناني للسيّارات والسياحة وجمعيّة “تمنّى”
بيروت، 30 آب، 2019 – سعياً لإضافة لمسة إنسانيّة خاصّة على أنشطة رالي لبنان لهذا العام، تعاونت شركة توتال لبنان، المزوّدة الحصريّة للوقود في بطولة لبنان للراليات، مع النادي اللبناني للسيّارات والسياحة (ATCL) وجمعيّة “تمنّى” وهي جمعيّة تحقّق رغبات الأطفال المصابين بأمراض مستعصية وخطيرة. هذا التعاون تمثّل بتحقيق أمنية إيلي الخويري، وهو شاب لديه حلم كبير بالسباق في سيّارة رالي إلى جانب سائق رالي محترف.
بدأ تحقيق الحلم بمشاركة إيلي في جلسة تدريبيّة نُظّمت خصّيصاً له على حلبةRPM Karting في المتيْن مع سائق الرالي المحترف إدي أبو كرم. كان اللقاء سحريّاً. فبالنسبة لإيلي، كان السير إلى جانب إدي أبو كرم نحو حلبة السباق تجربة فريدة من نوعها. وقبل أن يتمكّن من ركوب السيّارة، كان على شركة توتال لبنان التأكّد من أنّه قد تمّ إطلاع إيلي على كلّ التفاصيل المتعلّقة بالسباق، من ضمنها شرح مفصّل لجميع تدابير السلامة المرورية واستراتيجيّات التواصل بين السائق ومساعده خلال السباق، مع التأكيد على أنّ السرعة في السباق تتبع قواعد معيّنة ولا يتمّ تطبيقها إلا خلال السباقات على الحلبات المخصّصة. وعقب الجلسة التدريبيّة قيادة تجريبيّة لاختبار مهارات إيلي المكتسبة حديثاً ومنحه تجربة القيادة المشتركة في سيّارة رالي ما أثار بالتأكيد حماسته.
ولم ينته الأمر هنا! فقد دُعيَ إيلي لحضور المرحلة الخاصّة الإستعراضيّة من رالي لبنان ومشاهدة السباق للمرّة الأولى في حياته من موقع الحدث، حيث حظي بتجربة مميّزة مما رسم على وجه الشاب أكبر ابتسامة لرؤيته سيّارات السباق تعبر خط الإنطلاق، معبّراً عن سعادته بالقول “لا أريد الإستيقاظ من هذا الحلم”.
بالنسبة للأطفال الذين يعانون من أمراض حرجة وخطيرة، يعتمد التعافي على حالة المريض النفسيّة كما على الطّب، وهنا تأتي مهمّة جمعيّة “تمنّى” للذهاب أبعد من العلاج من خلال تمكين الأطفال من مكافحة مرضهم بمنحهم الأمل والسعادة في أوقات الشدّة والمعاناة. وعند سؤالها عن هذا التعاون، قالت ثريا بربير، المديرة التنفيذية لـجمعية “تمنّى”: “ما يمكّننا من مواصلة مهمّتنا هو الدعم الذي تقدّمه جهات مثل النادي اللبناني للسيّارات والسياحة (ATCL) وشركة توتال لبنان”.
من جانبه، علّق مدير عام شركة توتال لبنان، دانيال الڨـاريز، قائلاً: “تصادف هذا العام مشاركتنا السنويّة التاسعة على التوالي بصفتنا المزوّد الحصري للوقود في بطولة لبنان للراليات. وتحتلّ هذه السنة خصوصيّة هامّة للغاية حيث شهدت أيضاً إطلاق أحدث ابتكاراتنا في مجال الوقود في شهر نيسان، TOTAL EXCELLIUM، الوقود المختار في بطولة لبنان للراليات. ولجعل مشاركتنا في بطولة لبنان للراليات أكثر تميّزاً، قررنا العمل جنباً إلى جنب مع النادي اللبناني للسيّارات والسياحة (ATCL) وجمعية “تمنّى” لتحقيق حلم شاب وجعله واقعاً جميلاً. ونحن فخورون بأننا ساعدنا ” إيلي” على تحقيق حلمه “.
تتابع توتال لبنان التزامها بتقديم أفضل المنتجات الخاصّة بالسباقات كما تعمل على تأمين أفضل التجارب لمشجعي الراليات ومنحهم فرصاً لا تعوّض وفي نفس الوقت إحداث فرق في المجتمع.
شركة توتال لبنان
توتال لبنان هي فرع متكامل من مجموعة توتال العالميّة الرائدة، وهي اليوم فاعلة في لبنان من خلال شبكة تتجاوز 190 محطّة خدمة ومجموعة واسعة من العملاء من الشركات والأفراد. بحكم تركيزها على الجودة والسلامة والبيئة، اختارت توتال لبنان مراقبة سلسلة التوريد الكاملة وهي حائزة شهادة الأيزو 9001 والأيزو 14001.
ويشكّل رضا العملاء أساس عملها، فتوتال لبنان تسعى منذ العام 1951 إلى تطبيق المعرفة والخبرة المكتسبتيْن من خلال نشاطات المجموعة في القارات الخمس. www.total-liban.com
نبذة عن قسم التسويق والخدمات لتوتال
يقوم قسم التسويق والخدمات لتوتال بتطوير وتسويق المنتجات المشتقّة أساساً من النفط الخام وجميع الخدمات المرتبطة بها. يعمل لدى القسم 31000 موظّف، في 109 بلد ومنتجاته وخدماته معروضة للبيع فى 150 بلد. يستقبل قسم التسويق والخدمات لتوتال أكثر من 8 مليون عميل يوميّاً، في شبكة تشمل أكثر من 14000 محطّة موزّعة على 62 بلد. وكرابع أكبر موزّع لزيوت التشحيم والموزع الأوّل للمنتجات النفطية في افريقيا، يشغّل قسم توتال للتسويق والخدمات 50 موقع إنتاج في جميع انحاء العالم، لصناعة زيوت التشحيم ومواد القار والمواد المضافة والوقود والسوائل الخاصّة التي من شأنها دعم نموّ هذا القسم.
نبذة عن توتال
تلعب مجموعة توتال العالميّة دوراً رئيسيّاً في مجال الطاقة كما تنتج وتسوّق الوقود والغاز الطبيعي والكهرباء المنخفضة الكربون. يعمل بالشركة 100000 موظّف وهم ملتزمون جميعًا من أجل طاقة أفضل، أكثر أماناً ونظافة وفي متناول الجميع ومتوفّرة لأكبر عدد ممكن من الأشخاص. كشركة فاعلة في أكثر من 130 بلد تهدف توتال إلى أن تكون مجموعة رائدة في مجال الطاقة المسؤولة.