اعتبر رئيس اتحاد نقابات العاملين في قطاع الغاز والتنقيب في لبنان مارون الخولي، في تصريح اليوم، “أن ما حصل بالامس من اطلاق تهديد من قبل بعض اصحاب محطات الوقود بالاضراب المفتوح والذي انعكس اضطرابا في السوق وخوفا لدى المواطنين من فقدان مادة البنزين أمر مرفوض ومستهجن، خصوصا وان هذا التهديد خرج عن قرار الائتلاف في قطاع البترول المكون من تجمع الشركات المستوردة للنفط ونقابات الصهاريج والمحطات والغاز واتحادنا، هذا الائتلاف كان قد فاوض رئيس الحكومة سعد الحريري وكان قد أعطى المهل المطلوبة لايجاد الحل، وبالتالي ما حصل بالامس من قبل بعض اصحاب المحطات غير مقبول ويجب محاسبتهم على التفرد بقرارهم المزعزع للاستقرار الاجتماعي. وان قرار التهديد بالاضراب المفتوح دون اعلام المواطنين وانذارهم قبل وقت يشبه ممارسة عصابات قطع الطرق”.
وقال: “ان ائتلاف البترول حريص على مصلحة المواطنين وعلى كرامتهم وعلى تأمين هذه المادة الحيوية بسهولة لجميع اللبنانيين وفق قدرته وامكانيته المتوفرة”.
واكد الخولي “أن ازمة البنزين على طريق الحل النهائي، بحيث تعمل وزارة الطاقة ومصرف لبنان على تقدير الكميات المطلوبة شهريا من مادة البنزين ليصار الى حجز المبالغ وايجاد الالية التي يجب اتباعها من قبل مستوردي النفط من اجل استبدال العملة اللبنانية بعملة الدولار الاميركي، وبالتالي لن تكون هناك مشكلة في استيفاء المحطات من المواطنين سعر البنزين بالليرة اللبنانية بحيث ستتأمن من خلال هذه التعاميم الصادرة من مصرف لبنان للمصارف بتغطية كافة المبالغ المطلوب صرفها من الليرة اللبنانية على الدولار الاميركي لمستوردي النفط والغاز”.
ورأى أن “إتمام معالجة هذه المشكلة الطارئة سيعيد للاسواق استقرارها كما سيساهم في تبديد الهواجس المرتبطة بسعر صرف العملة الوطنية”.