قالت مؤسسة “ستاندرد اند بورز غلوبال”، إن “التصنيفات السيادية للبحرين وقطر وسلطنة عمان ستكون الأكثر عرضة للضرر من صراع طويل وأكثر اتساعا في منطقة الخليج في أعقاب مقتل الجنرال قاسم سليماني”.
وقال محللون بالمؤسسة في تقرير إنه إذا استمر تصاعد التوترات، فإن الدعم الذي قد تتلقاه الموازنة العامة من ارتفاع أسعار النفط من المرجح أن تطغى عليه تدفقات رؤوس أموال إلى الخارج وتراجع النمو الاقتصادي.
وقال التقرير “نعتبر أن البحرين وسلطنة عمان هما الأكثر عرضة للتدفقات الخارجة بالنظر الى حاجاتهما المرتفعة من التمويل الخارجي”.
“اعتماد عُمان على الدين الخارجي عامل رئيسي في توقعاتنا السلبية بشأن تصنيفها السيادي (BB/B)، ارتفاع علاوة المخاطر في حالة تصاعد الصراع قد يضع المزيد من الضغوط على تكاليف خدمة الدين المرتفعة بالفعل”.
وأضاف التقرير إن أبوظبي والكويت والسعودية وكذلك قطر، من المنتظر ان يكونوا “في وضع أفضل بالنظر إلى رصيدهم الكبير من الأصول الخارجية الحكومية التي يمكن استخدامها” في حين أن تصنيف العراق (B-) يتضمن بالفعل درجة عالية من المخاطر السياسية.