التقى رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي سفير جمهورية اندونيسيا، هاجريانتو طوهاري، يرافقه الملحقان الاقتصادي ريسباتي أندرياني والسياسي بريما أميليا، ومن القسم الإقتصادي محمد أحمد، في حضور مديرة الغرفة ليندا سلطان ومدير حاضنة الاعمال (بيات) الدكتور فواز حامدي.
وأعرب دبوسي عن تقديره “للشغف الذي يتحلى به سعادة السفير طوهاري وإنشداده نحو طرابلس والشمال، مبديا “جهوزية الغرفة لبناء أوسع علاقات الشراكة والتعاون من خلال صيغة جديدة لتطوير العلاقات اللبنانية الإندونيسية الإقتصادية من طرابلس الكبرى التي تمتد من البترون الى أقاصي محافظة عكار”.
واعتبر دبوسي ان زيارة السفير طوهاري وكبار المسؤولين في السفارة الإندونيسية في لبنان تنطوي على رغبة مشتركة في تطوير العلاقات الثنائية في المجالات كافة ومختلف المستويات، مؤكدا “تطلعات غرفة طرابلس بأن يتم إعتماد مكتب إندونيسي تمثيلي للسفارة في مقر الغرفة وإستضافة يوم إندونيسي فيها أيضا وكذلك العمل المشترك على تنظيم معرض تجاري إندونيسي يقام في معرض رشيد كرامي الدولي”.
وشدد دبوسي على “أهمية تعزيز علاقات التبادل التجاري بين لبنان واندونيسيا بالرغم من الظروف الإقتصادية الإستثنائية التي يمر بها لبنان في المرحلة الراهنة”.
ومن ثم تم إستعراض المشاريع كافة التي تعتمدها غرفة طرابلس في مقرها وكذلك المشاريع الإستثمارية الكبرى التي تطلقها وضرورة العمل في مناخ من الشراكة على إبرام اتفاقية تعاون بين الغرفة التجارية الإندونيسية وغرفة طرابلس من خلال مختبرات مراقبة الجودة لديها لتشجيع حركة الصادرات اللبنانية بإتجاه الأسواق الإندونيسية وتتوفر فيها معايير الجودة والمواصفات كافة”.
من جهته، اوضح السفير طوهاري أنه جاء الى غرفة طرابلس والشمال “للتعرف على الامكانيات الاقتصادية وفرص التعاون التي يجب أن تتعزز من خلال وجودي في لبنان، والإستفادة من المكانة الإقتصادية التي تحتلها مدينة طرابلس الكبرى كما يريدها أن تكون الرئيس دبوسي”، متمنيا أن “يتجاوز لبنان المرحلة الراهنة وأن تتطور أوضاعه العامة بإتجاه الإيجابية وإستتباب الأمن والإستقرار فيه من أجل أن تتمكن الجهات المعنية من إستئناف مشاريع التنمية وأن لدينا نحن برنامجا متكاملا لتعزيز العلاقات الإقتصادية بين بلدينا واعادة التوازن للميزان التجاري بينهما “.
من جهته، شكرت أندرياني الرئيس دبوسي الذي “اتاح لسعادة السفير طوهاري والوفد المرافق فرصة الإطلاع على مواطن القوة التي تمتلكها طرابلس ولا سيما في المشاريع الإستثمارية المتمثلة بالمنظومة الإقتصادية المتكاملة والإمكانيات التجارية والمجالات السياحية والتراثية والتاريخية وان طرابلس وغرفتها التجارية تحتل مكان الأولوية لدينا وتعطي قوة دفع لبحث كافة المشاريع المشتركة التي يتم إستلهامها من الرؤية المستقبلية السائدة في غرفة طرابلس والشمال”.