استقبل رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي وفدا من جامعة طرابلس برئاسة الدكتور رأفت محمد رشيد الميقاتي، وتم البحث في بروتوكول الشراكة والتعاون الذي وقع بين الطرفين ويهدف الى تنمية القدرات الإقتصادية والعلمية والأكاديمية.
بداية، تقدم دبوسي بالعزاء الى جمعية “الاصلاح” الاسلامية ومؤسساتها وخصوصا جامعة طرابلس، بوفاة المؤسس الشيخ محمد رشيد الميقاتي، معددا مآثره ومزاياه وإنجازاته التي “ستبقى من بعده نموذجا يحتذى ونبراسا للجميع في كيفية البذل والعطاء والصدق والاخلاص في العمل”.
ثم عرض دبوسي الأوضاع العامة في البلاد عموما وفي طرابلس خصوصا، فأشار الى “مقومات القوة التي تتمتع بها المدينة من مرافق وموقع استراتيجي وتاريخ وثقافة وحضور، بما يجعلها قادرة على أن تلعب دور عاصمة لبنان الاقتصادية وأن تحتضن المشروع الوطني الاقليمي الدولي الأممي الذي تسعى الغرفة من خلاله الى إعمار لبنان من طرابلس الكبرى”، لافتا الى أن “التعاون بين الغرفة وبين مؤسسات المدينة وفي مقدمها جامعة طرابلس يؤدي الى تعزيز قوة طرابلس التي باتت تعتبر حاجة ماسة للبنان والمحيط العربي والدولي”.
من جهته، تحدث الدكتور رأفت الميقاتي عن مسيرة جمعية “الإصلاح” وجامعة طرابلس وما تركه المؤسس الشيخ محمد رشيد الميقاتي من “أثر طيب ومداميك علمية وأكاديمية تشكل النهج المستقبلي لكل هذه المؤسسات”، منوها بالانجازات التي تحققت في غرفة طرابلس، لافتا الى أن “كثيرا من المشاريع المشتركة يمكن أن تنفذ بين الغرفة والجامعة لما فيه خير طرابلس وأهلها والشمال وكل لبنان”.
ثم عرض الوفد بعض المعوقات التي تواجهها جامعة طرابلس، لا سيما على صعيد الحصول على إذن مزاولة العمل في كلية التربية والذي لم يعد يحتاج سوى الى توقيع المدير العام الدكتور فادي يرق، فأجرى دبوسي إتصالا مع يرق الذي وعد بإنجاز هذا الأمر في أسرع وقت.
بعد ذلك، وقع دبوسي والميقاتي على بروتوكول شراكة وتعاون بين الغرفة والجامعة يهدف الى تنمية القدرات الاقتصادية والتجارية والعلمية والأكاديمية.
وفي ختام اللقاء، قدم الميقاتي الى دبوسي الإصدار السنوي الخاص بجمعية “الإصلاح” الإسلامية.